وقال العضو السابق في مجلس الشعب السوري جورج جبور في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس: ان المراسيم الرئاسية الصادرة اخيرا هي مراسيم تشريعية مهمة يخول الدستور الرئيس اصدارها لتكون لها قوة القانون، وذلك في فترة لا يكون فيها مجلس الشعب في حالة انعقاد.
واضاف جبور ان مجلس الشعب سينظر يوم الاحد القادم في المراسيم الرئاسية، التي من حقه ان يعدلها او يرفضها لكنه عادة ما يقرها، متوقعا ان يقر المجلس قانوني الاحزاب والانتخابات ايضا.
واكد اهمية قانون الاحزاب الذي سيكون لاول مرة في التاريخ السوري منذ عام 1953، ما يعني ان سوريا ستشهد نشاطا حزبيا وستجري الانتخابات على اساس حزبي لا تحتكره الجبهة الوطنية التقدمية.
واشار جبور الى ان المادة الثامنة من الدستور تنص على ان حزب البعث العربي الاشتراكي هو الحزب القائد للوطن والدولة ويقود جبهة وطنية تقدمية، ما يطرح سؤالا مهما حول تعارض قانون الاحزاب مع الدستور.
واوضح ان الرئيس اكد في خطاباته الاخيرة امكانية تعديل الدستور او حتى تغييره بالكامل، مشيرا الى ان الغاء المادة الثامنة يستوجب تعديل مواد كثيرة وسط مناشدات كثيرة بالغاء الدستور واستبداله بآخر جديد.
واعتبر جبور ان هذا التعديل سيكون له اثر بالغ في الحياة السياسية وعلى كافة مناحيها الاخرى في المستقبل، منتقدا موقف الاتحاد الاوروبي المتهجم على سوريا دون ان يعلم بعمق الاصلاحات التي تبنتها القيادة السورية.
واكد العضو السابق في مجلس الشعب السوري جورج جبور اهمية تعديل قانون الاعلام ايضا باتجاه اعطاء المزيد من المجال والحريات دون تزوير او تدخل، متوقعا صدور مرسوم بقانون للاعلام سينظر فيه مجلس الشعب ايضا بالاضافة الى قانون الادارة المحلية الذي يرتبط بالحياة اليومية للمواطنين.
MKH-4-21:39