وأوضح الرهيمي في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية ، الخميس، ان البيان الصادر عن اجتماع الكتل السياسية يوم الثلاثاء الماضي اكد على أنه لا تمديد ولا تجديد للاتفاقية الامنية مع اميركا والتي عقدت عام 2088 وستنتهي في 31 كانون الأول/ ديسمبر 2011.
وأضاف، "لم يتم كذلك خلال اجتماع الكتل السياسية العراقية، الاتفاق على صياغة اتفاقية جديدة تكون بديلا عن الاتفاقية الامنية، وانما كلفت حكومة نوري المالكي بالتفاوض مع الاميركيين حول بقاء عدد من القوات الاميركية لتدريب القوات العراقية الامنية والعسكرية الجوية والبحرية والبرية".
وقال عضو التحالف الوطني العراقي: "ستتفاوض الحكومة العراقية مع الحكومة الاميركية حول بقاء قوات اميركية للتدريب بالعراق، على اساس منطق سيادي فلا يجب ان يأخذ العراقيون بكل مايقوله الاميركيون والعكس كذلك"، معتقدا انه ستكون هناك تنازلات متبادلة من كلا الطرفين من اجل التوصل الى صيغة تفاهم مرضية.
واشار عبد الحليم الرهيمي، الى ان القوات الاميركية التي ستبقى في العراق ستكون قوات تدريب ويقتصر دورها على عمليات تدريب في معسكرات وأماكن محددة.
وأعرب عن اعتقاده بأن قوات التدريب الاميركية لا تعتبر قوات احتلال فعملها لن يكون مهاجمة مواقع عراقية او القيام بعمليات عسكرية، حسب قوله.
MO-4-22:30