شاهد بالفيديو...

اقتحام المصارف.. هل بات الحل الوحيد أمام المودع اللبناني؟

الأربعاء ١٤ سبتمبر ٢٠٢٢
٠٥:٥٦ بتوقيت غرينتش
بالقوة والسلاح والتهديد، قد يحصل البعض على أمواله المودعة في البنوك هل اقتحام المصارف أصبح معادلة وسبيلا وحيدا لاسترجاع المواطنين ودائعهم في لبنان. 

العالم - خاص بالعالم

آخر القصص وليس أخيرها، إمراة تحمل مسدسا تقتحم فرعاً لمصرف في بيروت، وبعد التهديد بإضرام النيران تتمكن من الحصول على جزء من وديعتها.

مشهد بات يتكرر في العديد من المناطق اللبنانية ومع مختلف الشرائح، فمئات بل آلاف المودعين بات يعانون من ظروف اقتصادية ومعيشية صعبة، والمفارقة أنهم يملكون أموالا وآلاف الدولارات مع وقف التنفيذ، وخياراتهم المتاحة إما أن يحصلوا على فتات منها او يخسروا الكثير من قيمتها، هذا الوضع والحال بدأ يظهر في لبنان منذ العام 2019 عندما بدأت المصارف في لبنان تفرض قيودا، مشددة على سحب الودائع المصرفية تزايدت شيئاً فشيئا حتى أصبح شبه مستحيل على المودعين التصرّف بأموالهم خصوصا تلك المودعة بالدولار الأميركي مع تراجع قيمة الليرة أكثر من 90 في المئة أمام الدولار.

لجوء بعض المودعين الى القوة والتهديد لاستراداد أموالهم لاقت تضامنا وتأييدا شعبيا، ما ينذر بتفشي، وانتشار ظاهرة اقتحام المصارف وسط غلاء خيالي في الأسعار وفي ظل عجزها مصرف لبنان المركزي وكذلك الحكومة عن إيجاد حلول للأزمة المالية، والاقتصادية المستعصية منذ أكثر من عامين.

0% ...

آخرالاخبار

تفاصيل مكالمة تلقتها الجنائية الدولية بشأن توقيف نتنياهو


'إسرائيل' تخطط لـ’عازل جديد’؛ والمفاوضات الهشة تتأرجح!


غوتيريش في بغداد لمشاركة العراق احتفالية إنهاء مهام يونامي


برلماني لبناني: المهم ما نريده نحن لا ما يريده الاحتلال


11 شهيدا وغرق عشرات آلاف الخيام.. المكتب الحكومي بغزة يطلق نداء استغاثة


الأمم المتحدة: الاستيطان في الضفة بلغ مستوى قياسياً منذ 2017 + فيديو


الجبهة الشعبية: قرار أممي حول غزة خطوة رمزية تفتقر لآلية تنفيذ


قوة الاستقرار الدولية في غزة.. أم قوة وصاية؟


ميناء تشابهار: الهند تُفعّل استثماراتها رغم التحديات السابقة


"اليونيسف" تحذر من تفشي الأمراض بين أطفال قطاع غزة