ودعت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية جميع اليمنيين إلى المشاركة في جمعة "سلمية حتى النصر"، في شارع الستين بصنعاء، وفي مختلف ساحات الحرية والتغيير في المحافظات.
وقالت اللجنة التنظيمية في بيان صحفي: "أن جمعة (سلمية حتى النصر) ستؤكد تواصل النضال حتى يتم إسقاط بقايا نظام صالح، الذين يعاقبون الشعب اليمني بقطع الكهرباء والخدمات الأساسية".
وادى المتظاهرون صلاة الجمعة في شارع الستين بصنعاء، مشددين على استمرار تظاهراتهم حتى تحقيق اهداف الثورة، معتبرين أن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح فاقد الصلاحية دستوريا.
وجدد المحتجون رفضهم للتدخل السعودي الاميركي في بلادهم، کما اكد خطيب الجمعة على وحدة الصف اليمني في مواجهة التحديات الراهنة.
هذا وتجمع عشرات الآلاف في مدينة تعز جنوب صنعاء للمطالبة بسرعة الحسم الثوري وتحقيق أهداف الثورة باسرع وقت ممكن.
وطالب المحتجون أيضا بدعم ومساندة المجلس الانتقالي والتنديد بالتصريحات الرسمية بوجود تنظيم القاعدة بمحافظة تعز وبالتدخل الاجنبي في بلادهم.
وكانت قد شهدت مدينة تعز الليلة الماضية تظاهرات احتجاجية، حاشدة للتأكيد على استمرار احتجاجات الثورة السلمية المطالبة بإسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح.
وشارك خلالها عشرات الآلاف في مسيرة انطلقت من ساحة الحرية بعد صلاة التراويح وجابت شوارع المدينة، مرددين شعارات تؤكد على سلمية الثورة، وتطالب ببناء دولة مدنية حديثة.
في المقابل، احتشد أنصار الرئيس صالح في ميدان السبعين بصنعاء تحت اسم "جمعة التراحم" مؤكدين تمسكهم بالشرعية الدستورية.