وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل ابو يوسف في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية : ان اعلان بناء استيطاني جديد في الضفة والجزء الشرقي من القدس المحتلة يمثل تحديا لارادة المجتمع الدولي الذي يؤكد عدم شرعية الاستيطان الاسرائيلي في كل الاراضي الفلسطينية المحتلة.
وتابع ابو يوسف: كما انه يمثل تحديا لموقف القيادة الفلسطينية التي تشترط الوقف الكامل للاستيطان من اجل العودة الى المفاوضات.
واضاف ان الاستيطان الجديد يندرج في اطار العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني واستراتيجية حكومة نتنياهو التي تحاول فرض الامر الواقع على الارض، من خلال اعلان بناء 900 وحدة استيطانية في مستوطنة جبل ابوغنيم بهدف الحيلولة دون تواصل القدس مع بيت لحم.
واكد ابو يوسف ان ذلك يأتي في اطار المساعي الجادة لحكومة نتنياهو لنسف امكانية الحديث عن مسار سياسي في المنطقة، مشددا على انه لا يمكن الحديث عن العودة الى المفاوضات في ظل لاءات وشروط نتنياهو التي تعني الاستسلام للشعب الفلسطيني.
واعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل ابو يوسف ان قرار القيادة الفلسطينية الاستراتيجي بالذهاب الى الامم المتحدة يعني ان كل الخيارات الاخرى بما فيها المسار السياسي والمفاوضات وغيرها لا يمكن الحديث عنها في ظل هذه الاستراتيجية المتطرفة للاسرائيليين والتي تحظى بكل الدعم والتأييد من الادارة الاميركية.
ورفض ابو يوسف تبرير بعض مسؤولي الاحتلال استمرار الاستيطان بوجود مشكلة السكن التي اثارت الاحتجاجات في داخل الكيان وقال انها محاولة لتصدير الازمة الى الاراضي المحتلة عام 67، معتبرا ذلك مرفوضا حسب القوانين والقرارات الدولية ويندرج في اطار السياسات العدوانية للاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
وطالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل ابو يوسف المجتمع الدولي باتخاذ موقف ملزم لحكومة الاحتلال بوقف الاستيطان في كل الاراضي المحتلة عام 67 بما فيها القسم الشرقي من القدس.
MKH-4-23-55