وعاد التوتر إلى الحصبة يوم أمس، حيث شوهدت آليات عسكرية تابعة للحرس الجمهوري والأمن المركزي في بعض مداخل المنطقة إضافة إلى نشر مسلحين بزي مدني موالين لعلي عبدالله صالح، وهو ما عزز المخاوف من اندلاع حرب في صنعاء.
وقال شهود عيان: "ان الجانبين تبادلا اطلاقا كثيفا للنيران في حي الحصبة بشمال العاصمة صنعاء"، هذا ولم ترد تقارير فورية عن خسائر بشرية.
واندلعت الاشتابكات في بداية شارع الثلاثين، حيث استخدمت فيها أسلحة خفيفة ومتوسطة، كما سمع دوي انفجارات تدوي في صنعاء.
ووقع انفجارا بالقرب من سوق الحصبة وموقف الباصات، ما أدى إلى هروب الباعة المتجولين والمواطنين، وانتشرت قوات الحرس الجمهوري وشرطة النجدة بشكل مكثف بالقرب من تقاطع الحباري.
واكد شهود عيان إن بعض المداخل المؤدية إلى المنطقة أغلقت من قبل مسلحين، يعتقد أنهم من أنصار الزعيم القبلي الشيخ صادق عبد الله الأحمر، بسبب التعزيزات العسكرية الكبيرة التي حشدتها القوات الحكومية إلى الحصبة بمختلف الآليات العسكرية.
يذكر أن الاشتباكات المسلحة التي نشبت في مايو الماضي بين قوات الحكومة ومقاتلي قبيلة الأحمر ،أسفرت عن مقتل وإصابة المئات من الجانبي.