و في لقاء خاص مع قناة العالم الفضائية مساء الجمعة قال كرم: بعداكشتاف هذه الثروة كانت اتصالات مباشرة من قبرص مع المسؤولين اللبنانيين في المشكلة التي كانت موجودة والتي تتمثل في عدم ترسيم المياه الإقليمية بيننا وبين قبرص؛ مايحدد حجم الثروة النفطية اللبنانية؛ وهذا هو الذي أخّرالإستثمار في هذه الحقول.
وأكد علي ضرورة إعداد إتفاقية بهذا الشأن لكي يتم توقيعها بين لبنان وقبرص حتي تنزل علي الخريطة الدولية.
وبشأن الخطوات المتبعة في هذا الملف قال كرم: المرحلة التالية دبلوماسياً هي ترسيم الحدود الإقليمية بيننا وبين كل من قبرص وفلسطين المحتلة.
وأضاف: والشيء المهم الآخر هو أنه فضلاً عن الآبار التي ستكون للدولة اللبنانية وحدها؛ هناك آبار مشتركة مع إسرائيل، موضحا أن الآبار التي ستكون في المياه الإقليمية المشتركة سوف لن يتم استخدامها من الجانب اللبناني حتي يتم ترسيم الحدود.
وأكد سليم كرم علي ضرورة أن تقوم الأمم المتحدة بتعيين الحدود لكي يستطيع لبنان من التنقيب: ونحن عن طريق وزير الخارجية قدمنا طلباً للأمم المتحدة بذلك.
وأضاف: كما أننا أدرجنا العروض في عدة شركات حتي يقوموا بعرض المناقصات لبداية بالعمل.
كما أكد وزير السياحة اللبناني فادي عبود في هذا اللقاء أن حكومة لبنان جاهزة للمراسيم التطبيقية لعمليات التنقيب. مبيناً أن: هذا الموضوع لاعلاقة له بالسياسة ولايوجد أي إنقسام بين أعضاء الحكومة أو حتي في المجلس النيابي حوله؛ وهو من المواضيع البعيدة عن التناكف السياسي.
وصرح عبود: نحن وقعنا كل الإتفاقات الدولية حول موضوع المنطقة الإقتصادية؛ في حين أن إسرائيل لم توقع أي من الإتفاقيات الدولية.
مبيناً أن مطالبة إسرائيل بنقطة معينة تنطلق منها: هذا رأي إسرائيلي ليس مفروضاً علي أحد؛ ونحن نعتبره إجحاف بحق لبنان، وسوف نطالب به.
وأخبر عبود: بما أن الشركات النفط تتجنب المواقع المختلف عليها فبالتالي سيتم حل هذه الخلافات حسب القوانين الدولية والإتفاقات التي وقعها لبنان.