وقال الساحلي في تصريح أدلى به الجمعة رداً على الحملة التي يشنها حزب المستقبل ونوابه على المعادلة التي أطلقها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله "النفط مقابل النفط"، وعلى سلاح المقاومة: "إن حزب المستقبل لا يريد للمقاومة أن تدافع عن البلد إلى جانب الجيش والشعب وهذا يعني أن يصبح البلد لقمة سائغة أمام الكيان الاسرائيلي.
واضاف، وانه (حزب المستقبل) لا يريد للمقاومة أن تكون مع الدولة في استنقاذ حقوقها النفطية، وهذا يعني إراحة "إسرائيل" من عبء المطالبة الجادة والمؤثرة بنفط وغاز لبنان، ما يمكنها من التمادي في السيطرة على منطقتنا الاقتصادية.
وقال النائب الساحلي?، كما انه لا يريد للحكومة أن تنطلق حيث وجه سهامه إليها قبل أن تولد وقبل أن تتلو بيانها الوزاري، ما يعني إضعاف لبنان بإبقائه في أتون الفوضى والعجز، فتتمكن إسرائيل من إملاء شروطها عليه، والتصرف في أرضه وسمائه وبحره بحرية تامة من دون اعتراض أو مواجهة.
وأضاف: "إن معادلة النفط مقابل النفط التي أطلقها سماحة الأمين العام لحزب الله هي جزء لا يتجزأ من معادلة الجيش والشعب والمقاومة مقابل الاحتلال والعدوان والتهديد الإسرائيلي، وقد أثبتت هذه المعادلة جدواها في استعادة الأرض اللبنانية، ومنع إسرائيل من ارتكاب جرائمها وعدوانها على لبنان ساعة تشاء، ملجومة بمعادلة توازن الردع الذي وفر على لبنان حروبا وخسائر وتضحيات، وجعله في موقع استرداد حقوقه والمطالبة الشجاعة والواثقة بما تبقي منها".