و في لقاء خاص مع قناة العالم الفضائية مساء الجمعة قال أبوعبدالله: ان تسريب هذا النوع من الخطاب قد يكون من نوع الحرب النفسية والضغط بهدف تقوية الأطراف المشتركة في المؤامرة سواء علي الصعيد الداخلي أو الخارجي.
وأكد أن هذا لن يدل إلا علي فشل الغرب في تحقيق أي شيء علي الأرض السورية حتي الآن بعد خمسة أشهر من العمل اللوجستي والاستخباراتي والأمني والإعلامي؛ مبيناً أن: هذا ماجعل حلف الناتو يبدأ في التفكير بكيفية التأثير علي الوضع السوري لهز الأوضاع بهدف قلبها تجاه تحقيق المشروع الكبير.
وأضاف: الغرب يريد إعادة إنتاج المنطقة لتركيبها من جديد ليخدم مشاريعه الكبري؛ وما يجري علي الأرض هو تفاصيل أدوات تستخدم من أجل تمهيد الأرضية لاحتمال أي عمل عسكري.
وحذر أبوعبدالله الغرب وحلف شمال الأطلسي بأن: أي عمل عسكري ضد سوريا يعني تفجير المنطقة بدأ من الكيان الصهيوني وانتهاءاً بمنطقة الخليج الفارسي.
مبيناً أن هذا المنحي يشكل تفكيراً خطيراً فيما يتعلق بوضع المنطقة: لأن الغرب وخاصة الولايات المتحدة بدأت تشعر ببدأ هزيمتها في المنطقة خاصة في العراق وأفغانستان؛ لذلك هم يحاولون إعادة إنتاج أسهل شيء للسيطرة علي المنطقة وهو تقسيمها وتفتيتها وإيقاع شعوبها في فوضي بدأت تظهر في العديد من البلدان العربية والإسلامية.
وأوضح أبوعبدالله من أن: هناك تناغم عجيب وغريب علي الأرض؛ وبالتأكيد هناك مؤامرة خارجية لم يعد أحد يشك بها بدليل الضخ الفضائي الذي يجري كل يوم جمعة لمدة تتجاوز الشيء المعقول لأي منطق إعلامي أو موضوعية إعلامية. مبيناً أن هذا الضخ هو: ضخ حربي – إعلامي ضد الشعب السوري وسوريا لاعلاقة له لابالديموقراطية ولابالإصلاح؛ لكنه يكشف نوايا الغرب الحقيقية لسوريا.
وشدد علي أن: الغرب يريد إعادة احتلال المنطقة ونهب ثرواتها عبر تقسيمها وتفتيتها وهذا هو المشروع الأساس والرئيس.
23:30 08/05 Fa