و في لقاء خاص مع قناة العالم الفضائية مساء الجمعة قال آل ماجد: يؤسفنا جداً أن القرار الذي اتخذ بالإبقاء جاء لمحاولة الإبتزاز بين الكتل السياسية وصولاً إلي هذا الإتفاق الذي هو تجسيد لاحتلال نوعي.
وأوضح أن هذا الإحتلال النوعي: يتمثل في وجود نخب من الإستخبارات في السفارة الأميركية مع وجود قوات خاصة بشكل تدريبي هي تضاهي القوات القتالية الإعتيادية.
مبيناً أن هذا يؤكد أن هناك جملة من الأهداف لدي الإدارةالأميركية لم تحققها لحد الآن.
وانتقد آل ماجد الوضع القائم حيث: مجلس النواب ليست له إرادة بالتحكم في تغيير بوصلة مايريده رؤساء الكتل السياسية بهذا الجانب.
وأوضح: نلاحظ في شأن عملية الحصانة أن الأميركان لم يكونوا يتمتعوا بهذه الحصانة وقاموا بماقاموا من أفعال وجرائم في كل أنحاء العراق منذ سقوط النظام حتي الآن؛ والحصانة سوف تمنحهم الإختيار لكي يقوموا بأفعال أكثر شناعة مما كانوا عليه بالسابق؛ من دون تخوف من الجانب العراقي وحتي العربي والإقليمي.
وأشار آل ماجد في حديثه إلي أن أميركا لاتخاف من أحد حتي تقوم بعملية اتفاق؛ منتقداً كذلك بعض المسؤولين العراقيين: الذين صرحوا بعدم جاهزية القوات العراقية هم الذين يطلبون بإصرار وتوسل للبقاء لهذه القوات لفترة أطول، لأن وجود هذه القوات بمعني بقاءهم أكثر في قيادة العملية السياسية.
وبين أن: القوي والكتل السياسية التي صرحت قبل أشهر بالرفض للتمديد هاهي الآن قد وقعت علي التمديد لكن من بوابة ومدخل آخر هو مدخل التدريب.
محذراً من أن هذا الخداع بالنسبة للشعب العراقي: هو الذي أوصلنا إلي هذه الحالة أن القادة السياسيين يتوسلون بالإدارة الأميركية للبقاء.
وأوضح آل ماجد أن هؤلاء: يضيفون كل يوم مصطلح للعملية السياسية لم يطبق في جميع دول العالم؛ ومنه المصطلح الأخير الذي سمي بـ«التوازن الدستوري» والذي يعني التوازن الطائفي.
لكنه شدد في حديثه أن: الشعب العراقي متمثل بعشائرة الأصيلة ومقاومته الإسلامية الشريفة تسعيان جاهدة في فضح الأدوار الأميركية وأهدافها التي أعلنتها منذ 2003
وقال: لم يعد يكن الآن أي مسوغ قانوني وشرعي لبقاء القوات الأميركية لفترة مابعد 2011؛ حيث لم تحترم الولايات المتحدة الإتفاقات التي عقدتها مع الحكومة العراقية في خطة الإنسحاب وكماادعتها بشكل أو بآخر.
23:50 08/05 Fa