و في لقاء خاص مع قناة العالم الفضائية اليوم السبت قال الشهابي: البحرين من الشمال إلي الجنوب ومن الشرق إلي الغرب كله مظاهرات ترفع شعارات متشابهة من أهمها سقوط حمد وإسقاط النظام؛ وهناك إصرار علي عدم الثقة بهذا النظام والعائلة الخليفية كحكام.
وبين الشهابي: الواضح من خلال ماجري خلال في اليومين الماضيين(الخميس والجمعة) أن هناك إصراراً شعبياً علي الإستمرار في الثورة حتي الإطاحة بالنظام الخليفي؛ إذاً هناك حراك لم يتوقف في شهر رمضان، وخاصة بعد دعوة شباب 14 فبراير هناك توقيع بالتصعيد في الفترة المقبلة؛ وعودة الثورة إلي أقوي مما كانت حتي يسقط الدكتاتور وعصابته.
وأضاف: فهناك قضية حقيقية لايستطيع النظام ولاالإحتلال السعودي ولاالأميركيون إخفاءها بأي شكل من الأشكال.
وقال الشهابي أن تصميم الشعب علي المواصلة نابع من الشعور بأن لم يعد لديه مايفقده: فهو فقد كل شيء. وهذا تصميم حقيقي ولم يعد هناك مجال للتراجع.
وأوضح: برغم كل المحاولات من إظهار الوضع أنه طبيعي؛ والتمديد الأميركي للإتفاق الدفاعي مع البحرين؛ مع هذا هناك شعور بضرورة تغيير النظام لأنه فشل عبر خمسين عاماً في أن يصلح نفسه؛ وفشل من يحاول إصلاحه.
وبشأن مايسمي بلجنة تقصي الحقائق صرح الشهابي: نحن منذ البداية لم نثق بلجنة يشكلها النظام؛ لأنها لاتختلف عن المرتزقة الآخرين الذين يأتي بهم النظام لكي يقمعوا شعب البحرين.
وطالب الشهابي في حديثه بلجنة تقصي حقائق نابعة من مجلس حقوق الإنسان؛ أو مفوظة حقوق الإنسان: أما لجنة حكومية سلطوية يشكلها الدكتاتور ويمولها من أموال الشعب تحمي ظهره وتبيض صفحاته فهذا لم يعد أمراً مقبولاً وحتي قد تبين أن رئيسها ارتكب جرائم.
وبين أن هذه اللجنة جاءت لتحمي النظام ورموزه، وقال: نحن لا نتوقع أن تصدر أي شيء غيرذلك. ولايمكن للنظام أن يتبع ويمول لجنة تدين رأسه. فمن المؤكد أنها لن تدين الطاغية ولا العناصر الكبيرة في العائلة الخليفية.
11:41 08/06 Fa