وقال المدير العام لمؤسسة الوحدة للصحافة والنشرفي سوريا خلف المفتاح في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الجمعة: هذه المراسيم الرئاسية ينظر اليها الشارع السوري على انها اتجاه جديد وخطوات اساسية ومحورية في اطار بناء حالة سياسية ديمقراطية تعددية في سوريا تؤسس لبنيان سياسي تعددي ديمقراطي تنافسي وتخلق بيئة سياسية لم تكن موجودة في سوريا منذ اكثر من 60 عاما.
واضاف المفتاح ان صدور المرسومين الاخيرين من الرئيس الاسد دليل على ان خطوات الاصلاح جدية وعملية وتستجيب للمطلب السوري العام، سواء كان من جهة المعارضة او المطالب الشعبية العامة، متوقعا ان تصبح سوريا اكثر استقرارا بعد صدور هذه المراسيم.
واعتبر المدير العام لمؤسسة الوحدة للصحافة والنشرفي سوريا خلف المفتاح ان بعض القوى المعارضة ستقول ان هذه المراسيم لا تكفي ومتاخرة ، معتبرا ان الراي العام السوري في غالبيته سيكون متفاعلا بشكل ايجابي مع هذه المراسيم، وستبدل في قواعد اللعبة السياسية في سوريا باتجاه اكثر ديمقراطية.
واتهم المفتاح الولايات المتحدة بانها تتخذ موقفا ثأريا وسياسيا من الاصلاحات في سوريا، معتبرا ان الولايات المتحدة تريد جر سوريا والمنطقة كلها الى الحرب، مرحبا بالموقف الموضوعي للاتحاد الاوروبي ازاء الاصلاحات في سوريا.
MKH-5-12:02