وقال عضو المجلس التشريعي عن حركة حماس عبدالجبار الفقهاء في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية اليوم الاحد: "كنا نعتقد انه اذا توفرت النوايا الصادقة عند فتح للتوصل الى مصالحة وشراكة حقيقية يجب ان ينتهي ملف الاعتقال السياسي كمقدمة للتباحث في اي ملف اخر".
هذا ولا يتوقع ان يخرج لقاء المصالحة في القاهرة بحل للقضايا التي وصفت انها حقول الغام خاصة بعد ان اختلف الفريقين على ايسر القضايا في المصالحة وهي الحكومة نتيجة الخلاف على رئيسها.
من جهته، اوضح المتحدث باسم حركة فتح احمد عساف في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية: "نامل ان تتوفر الاردة لدى الاخوة في حركة حماس وان يغلبوا المصالح الوطنية العليا على اي مصالح اخرى وان ننجح في انهاء كل الملفات العالقة على طاولة البحث غدا".
وحذر المراقبون من تحول اللقاءات بين الحركتين الى علاقات عامة لا اكثر هدفها ايصال رسالة للشارع الناقم على الخلاف بان ابواب المصالحة لم تغلق.
وقال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني حلمي الاعرج في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية: ان "هذا اللقاء ياتي في اطار العلاقات العامة بين الطرفين حتى يقولوا للشعب الفلسطيني وفصائله ومؤسساته واتحاداته الشعبية والوطنية اننا ماضون قدما في تنفيذ المصالحة".
Gh 7-00:11