الضفة الغربية.. تحذيرات من الانفجار وفتح تدعو للاضراب

الثلاثاء ٠٤ أكتوبر ٢٠٢٢
٠٥:٤٢ بتوقيت غرينتش
سياسة الاغتيالات لدى كيان الاحتلال الاسرائيلي لا تتوقف، وكان اخرها اطلاق النار على سيارة تقل ثلاثة شبان في مخيم الجلزون شمالي رام الله في الضفة الغربية المحتلة، ما ادى لاستشهاد اثنين واصيب رفيقهما بجروح.

خاص بالعالم

جريمة الاغتيال هذه دفعت حركة فتح في رام الله والبيرة لتعلن الحداد العام والإضراب الشامل، داعية الشعب الفلسطيني الى الخروج بمسيرات غضب الى نقاط التماس مع الاحتلال.

هذه الجرائم تدفع المراقبين للتوقع بان انفجار الضفة بات قريبا، وان الانتفاضة المقبلة ستبدأ على الفور مسلحة ولن يستطيع الاحتلال الوقوف بوجهها.

واكد مراسل العالم في راسم الله، ان قوات الاحتلال الاسرائيلية اطلقت النار بشدة على سيارة فلسطينية ما ادى الى استشهاد فلسطينيين واصابة ثالثهما.

وقال مراسلنا: ان الاحتلال ليبرئ عملية اغتياله للشابين زعم انهما كانا ينوون دهس قواته.

من جانبه، اكد ضيف برنامج "البوصلة" الخبير في الشؤون الاسرائيلية من رام الله عماد ابو عواد: ان حركة فتح دعت الى الاضراب وتريد بذلك تحريك الركود الموجود في الفصائل الفلسطينية، مشيراً الى ان شريحة من حركة فتح تؤمن أنه حان الوقت أن تتغير بعض المعادلات في السلطة الفلسطينية.

وقال أبو عواد: ان انتهاج عمل المقاومة الفلسطينية هو ما يجب اتخاذه لردع جرائم الكيان الإسرائيلي، معتبراً ان العمل الفردي بات مؤثرا في التصدي لجرائم الاحتلال ومشجعا الشارع الفلسطيني على المقاومة.

واوضح ابو عواد، ان الاحتلال الاسرائيلي يناقش الآن أن تنزع السلطة الفلسطينية السلاح من الطرفين.

تابعوا المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..

0% ...

آخرالاخبار

عراقجي: إيران مستعدة لأي هجمات محتملة من إسرائيل وامريكا


إعلام العدو: صواريخ إيران حققت إصابات مهمة في الحرب وإسرائيل تسترت على الخسائر


4 شهداء وعدد من الإصابات في قصف وإطلاق نار إسرائيلي على غزة


اقتحامات إسرائيلية واسعة في الضفة الغربية ومواجهات في رام الله


واشنطن ترسل معدات عسكرية ثقيلة إلى سوريا


ويتكوف يعلق على المفاوضات التي جرت في ميامي بشأن التسوية في أوكرانيا


الشيخ قبلان: الحكومة اللبنانية تهجم على لبنان بدلا من الهجمة على اسرائيل


مدينة أهواز الإيرانية تحتضن مؤتمر اللغة العربية الـ5 + فيديو


حاطوم: الجيش اللبناني مُقيّد سياسياً ولا يُسمح له بمواجهة الإحتلال!


الفصائل العراقية.. حصر السلاح رهن بخروج قوات الاحتلال