وقال الخبير الافغاني في الشؤون الامنية وحيد مجدة في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد: على مدى العام 2011 هذا هو اول سقوط لمثل هذه المروحية وفي مثل هذه العمليات حيث كانت تعزو القوات الاميركية سقوط اي مروحية الى العطل الفني لكنها تعترف هذه المرة بان طالبان هي من اسقطتها، وهذا ما اعلنته الحركة من جانبها.
واضاف مجدة ان طالبان قالت ان المروحية سقطت بصاروخ محلي الصنع، كما انها تعرضت للهجوم قبل ان تتمكن من التحليق، معتبرا ان ذلك يمكن ان يكون ردا على مقتل اسامة بن لادن في باكستان.
واشار الى ان هذه العملية جاءت نتيجة قيام القوات الاميركية بعملية ليلية، وقد كان الرئيس الافغاني حذر الاميركيين من القيام بعمليات ليلية بشكل منفرد، وخاصة مهاجمة البيوت، حيث انها اوقعت خسائر كبيرة في صفوف القوات الاميركية لانها بعيدة عن الاحتياطات اللازمة.
وبين مجدة ان العملية الاخيرة تكشف عن ان طالبان هي اقوى من التوقعات الاميركية وان القوات الاميركية لن تتمكن من البقاء في افغانستان بعد عام 2014، مشيرا الى ان الرأي العام في الولايات المتحدة يشعر اليوم بان على بلاده الابتعاد عن افغانستان والا تخاطر بجنودها اكثر من هذا.
ونوه الخبير الافغاني في الشؤون الامنية وحيد مجدة الى ان الاميركيين تخلوا عن نيتهم اقامة قاعدة عسكرية في افغانستان وباتوا يطرحون عقد اتفاق استراتيجي مع الحكومة الافغانية بدل ذلك، ما يعني انهم يريدون فعلا الخروج من مستنقع افغانستان.
وفي ما يتعلق باستهدافجماعة طالبان لقوافل الامدادات لقوات النيتو في افغانستان والتي تمر عبر الاراضي الباكستانية استبعد مجدة ان يكون هناك تنسيق بين طالبان افغانستان وطالبان باكستان بشأنها، مشيرا الى ان حصار طالبان لكابول يضيق يوما بعد يوم فيما تجري عمليات عسكرية كثيرة ضد القوات الاجنبية في مناطق افغانستان المحتلفة.
MKH-7-11:38