على هامش المنتدى الاقتصادي الثاني لبحر قزوين؛

وزير النفط: إيران تصبح مركزًا للطاقة في المنطقة

وزير النفط: إيران تصبح مركزًا للطاقة في المنطقة
الخميس ٠٦ أكتوبر ٢٠٢٢ - ١٠:٠٤ بتوقيت غرينتش

قال وزير النفط "إن ترانزيت ومبادلة النفط والغاز من روسيا سيجعل إيران محورا للطاقة في المنطقة ويوفر فرصة لجني العائدات للبلاد.

العالم - ايران

واشار جواد أوجي ، الذي سافر إلى روسيا برفقة النائب الأول لرئيس الجمهورية والوفد الإيراني للمشاركة في المنتدى الاقتصادي الثاني لبحر قزوين ، على هامش هذا المنتدى، إلى التعاون بين إيران وروسيا في مجال الطاقة وقال: ان مبادلة النفط والغاز من روسيا ستوفر فرصة لايران لتكون محورا للطاقة على الصعيد الاقليمي وجني الكثير من الدخل من العملات الأجنبية.

واضاف وزير النفط: ان إيران وروسيا، كدولتين مصدرة للغاز لديهما تعاون كبير في مجال تبادل الطاقة، ملفتا ان زيارته لروسيا ستتمخض عن تفاهمات جديدة لإنشاء منشآت واستثمار حقول الغاز المشتركة.

واشار إلى موقع شركة غازبروم في صناعتي النفط والغاز في العالم و أعلن عن الاستثمار المشترك لإنتاج الغاز الطبيعي المسال والتقنيات المتعلقة بمرافق الغاز وقال: لحسن الحظ أجريت مفاوضات جيدة مع هذه الشركة وشركات أخرى وستستثمر هذه الشركات في حقول النفط والغاز الايرانية.
وتعليقا على اهمية التعاون بين إيران وروسيا في حقول بارس وكيش للنفط والغاز اوضح: لقد وقعنا أيضًا مذكرات تفاهم بشأن تصدير الغاز إلى باكستان وسلطنة عمان وسيتم إنشاء خط أنابيب التصدير إلى هذين البلدين المجاورين بشكل مشترك بين إيران وروسيا.

واشار إلى مبادلة المنتجات النفطية مثل البنزين في بحر قزوين وقال: إن البلدين قادران على مبادلة عشرة ملايين طن من المنتجات النفطية وغير النفطية وتم تجهيز السفن والموانئ والأرصفة لتحقيق ذلك.

ووصف تعاون إيران مع دول حوض بحر قزوين في مجال النفط والغاز والطاقة بأنه استراتيجي وتابع: إن قطع صادرات الغاز الروسي إلى أوروبا والتغيير في الظروف الدولية جعل إيران قادرة على أن تكون جسرًا لنقل منتجات النفط والغاز الروسية إلى دول أخرى لتصبح مركزًا للغاز في المنطقة.

كما تطرق وزير النفط إلى موضوع ترانزيت الكهرباء وقال: في هذا السياق ، وفرت خطوط نقل الكهرباء في البلاد قدرة مناسبة لنقل الكهرباء من جمهوريتي أذربيجان وتركمانستان إلى دول أخرى وحتى التبادل مع بلدنا ، ونحن نعمل على حل المشاكل المتعلقة بنقل الكهرباء من الناحية الفنية.
وأعرب أوجي عن أمله في تطوير العلاقات الاقتصادية مع دول المطلة على بحر قزوين من خلال تنفيذ الاتفاقات المبرمة معها.