وقال مصدر رسمي في بيان صادر عن وزارة الخارجية: "ان سوريا تلقت بأسف البيان الذي أصدره مجلس التعاون".
واضاف المصدر: "ان الخروج من دوامة العنف الراهنة وصدق الرغبة في مصلحة سوريا يتطلب من الأشقاء العرب في مجلس التعاون الدعوة لوقف أعمال التخريب وشجب العنف المسلح الذي تقوم به جماعات لا تريد للوطن السوري خيرا ويتطلب ايضا إعطاء الفسحة اللازمة من الوقت كي تعطي الإصلاحات المطروحة ثمارها".
واشار الى ان البيان تجاهل بشكل كامل المعلومات والوقائع التي تطرحها الدولة السورية حول اعمال القتل والتخريب التي تقوم بها جماعات مسلحة، كما تجاهل حزمة الإصلاحات الهامة التي أعلن عنها الرئيس بشار الأسد في خطابه.
واوضح البيان ان الرئيس الاسد اكد في خطابه على الأهمية القصوى للحوار الوطني باعتباره السبيل الأمثل لحل الأزمة الراهنة، واشار الى ان موقف المعارضة السلبي واستمرار اعمال العنف لم تثني القيادة السياسية عن العمل من اجل وضع الاصلاحات التي تم الالتزام بها.
واعربت سوريا عن املها بان يعيد "الاشقاء العرب النظر في مواقفهم آخذين بعين الاعتبار ما تقوم به القيادة السياسية السورية من أجل تجاوز الأزمة الراهنة والسير بالبلاد في الطريق إلى تحقيق الأمن والاستقرار وتلبية مطالب الشعب السوري".