وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس: "ما حدث فجر اليوم أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، ولكن الشباب والفتية واجهوا الاحتلال مما استفز الجنود الذين قاموا بالتحطيم والاعتداء على المنازل والمحلات التجارية وإطلاق النار بشكل عشوائي بكافة الاتجاهات لترويع المواطنين".
وأضاف: "انه لم يبلغ عن أي حالة اعتقال أو إصابة خلال المداهمات"، مشيرا الى ان قرية بيتا تتعرض بين الحين والأخر لاعتداءات قطعان المستوطنين أو قوات الاحتلال الاسرائيلي بسبب وجودها بين مدينة رام الله ونابلس .
واكد دغلس ان المواطنين لم يستسلموا لواقع الاجتياح للبلدة، مشيرا الى ان قوات الاحتلال انسحبت من القرية ولم يرد أي أنباء عن اعتقالات أو إصابات في صفوف المواطنين.
من جهة اخرى، اوضح انه تم اعلان مدينة "عراق بورين" منطقة عسكرية مغلقة اثر خروج المسيرات الأسبوعية، ولكن المسيرة خرجت رغم انف الاحتلال الذي لم يستطع منع هذه المسيرات المستمرة منذ 3 سنوات.