وقال الناشط السياسي البحريني باقر درويش في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد: هناك المزيد من العنف والبطش من قبل الحكومة ورئيسها للناس ومنذ ان جلس على كرسي الحكم، مشيرا الى ان الحديث عن توريث منصب رئاسة الوزراء في البحرين غير مسبوق في اي مكان من العالم، حيث يريد خليفة بن سلمان توريث منصبه الى ابنه.
واضاف درويش: ان تصريحات رئيس لجنة تقصي الحقائق الاخيرة من ان البحرين لم تشهد استخداما مفرطا للقوة ضد الناس، وما الى ذلك محبطة ومزعجة وتقلل من قيمة ووزن هذه اللجنة ، معتبرا انه يفشل في تبرئة رؤوس الحكم في البحرين من الجدرائم التي ارتكبوها ويجعل سمعته على المحك.
واشار الى ان وجود هذه اللجنة في البحرين فرض بعض الاجواء المريحة في البحرين الامر الذي تسببت في انزعاج من اسماهم بالحرس القديم في المملكة، مشيرا الى ان هناك المئات من الافلام والصور عن الانتهاكات في البحرين والتي تفضح مرتكبيها.
واعتبر درويش ان هناك عدة تحديات امام لجنة تقصي الحقائق داعيا اياها الى التحقيق في انتهاكات الجيش ووزير التربية والتعليم ووزيرة حقوق الانسان ، اذا كان لا يستطيع التحقيق في تجاوزات رؤوس الحكم.
واكد الناشط السياسي البحريني باقر درويش ان حوار التوافق الوطني قضى نحبه منذ امد وفشل في تمرير التسوية المجحفة على المعارضة، معتبرا انه تم عقده من اجل تضليل الرأي العام العالمي، ولم يعد من الممكن التوافق في البحرين دون ان تستمع السلطة الى الشعب الذي يؤكد ان الحد الادنى من مطالبه هي تشكيل حكومة منتخبة.
MKH-7-14:35