وأعرب المحروس في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية ،اليوم الاحد ، عن اعتقاده بأن السلطات البحرينية اليوم فقدت هويتها الرسمية وباتت جزءًا من الهوية السعودية، مضيفا: "هذا شأن الحكام والقبائل وهو لا يعنينا بشيء".
ورأى ان البحرين تشكل مركز تنظيم المعلومات ومركز التجسس الثاني في العالم بالنسبة للولايات المتحدة، معتقدا ان البحرين تمثل قاعدة مهمة جدا لأميركا لعدة اسباب قسم منها يعود الى الوضع الاقليمي والتوازنات الموجودة في منطقة الخليج الفارسي، وأخرى لمحاولات وضع بعض انظمة دول الخليج الفارسي تقف بوجه دول اخرى بالمنطقة كإيران والعراق.
وحول عمل لجنة تقصي الحقائق المعينة من قبل ملك البحرين ويرأسها شريف بسيوني، انتقد الناشط الحقوقي البحريني تصريح بسيوني بأنه لا توجد سياسة تعذيب في سجون البحرين بل هناك تصرفات فردية من قبل مجموعات، وأكد ان بسيوني لا يتحرك بملء ارادته بل يتعرض لضغوط كبيرة من النظام البحريني.
واشار الى ان هناك عملية توجيه لتحركات بسيوني وضغوط لعزل الجيش عن التحقيق وفصل عمل قوات الامن اليومي عن المسؤولين الكبار، معتبرا ذلك بمثابة جريمة لأن المشكلة الرئيسية في البحرين هي سياسية والجوانب الامنية إنما تمثل انعكاسات للمشكلة الرئيسية.
ولفت كريم المحروس الى ان عمليات الافراج عن المعتقلين تأتي بفعل الضغوط التي تمارس على النظام البحريني، معتقدا بضرورة ان يقوم مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة بمتابعة الأوضاع في البحرين وعمل لجنة التحقيق.
وشدد الناشط الحقوقي البحريني على ضرورة ان يتحدث بسيوني عن الجزاء الذي يقف خلف عملية الاعتقال لأنه يفترض ان تكون هناك تعويضات وعمليات اعادة تدوير لقضايا المفرج عنهم من خلال تقديم شكاوى الى المحاكم حول اسباب الاعتقال واعتقالهم لفترات طويلة بدون اذن قضائي، مؤكدا على ضرورة ان تحاكم السلطات على هكذا ممارسات.
وأضاف كريم المحروس: على رئيس لجنة تقصي الحقائق وبحسب وظيفته، ان يقارن بين القوانين المحلية والقوانين الدولية ويعطي توصيات بهذا الشأن.
MO-7-14:30