شاهد.. العلاقات الجزائرية الفرنسية تدخل حقبة جديدة

الإثنين ١٠ أكتوبر ٢٠٢٢ - ٠٣:٠٠ بتوقيت غرينتش

كشفت الجزائر عن وضع آليات جديدة لتذليل العقبات أمام تطوير وتعزيز العلاقات مع فرنسا، وذلك عبر توقيع 11 اتفاقية للتعاون المشترك في عدد من القطاعات، في صفحة جديدة من العلاقات الثنائية.

العالم - مراسلون

الإقتصاد، أهم ما جاء في أجندة الزيارة التي تدوم يومان، وبشعار تبادل المنفعة الإقتصادية وتجاوز الآم الماضي، إنطلقت المحادثات بين الجانبين.

وأن أشارت رئيسة الوزراء الفرنسية إلى رغبة فرنسا إلى إطلاق شراكة مع الجزائر في مجال الصناعة على المدى الطويل، ف‘ن الجانب الجزائري يبقى مصرا على التعاون الإقتصادي المبني على الإستثمار المباشر وليس عن طريق التبادل التجاري .

رائحة البارود الروسي الأوكراني تشتم من خلال رحيل نصف حكومة فرنسا نحو الجزائر، بعد إشتداد الخناق على الدول الأروبية، دفعت الفرنسيين على تركيز جهودهم على الجزائر كمصدر للطاقة، وكسوق واعدة.

وهو ما أكدته إليزابيت بورن رئيسة وزراء فرنسا بتأكيدها على أهمية الوجهة لتجسيد الشراكة التي أعلن عنها الرئيس عبدالمجيد تبون ونظيره الفرنسي في أغسطس الماضي.

في ظل إلتزام البلدين بإعادة ربط شراكة إستثنائية وتعزيز مستوى التعاون تؤكد الجزائر على الندية في التعامل وحترام السيادة الوطنية، وإقامة شراكة في إطار مبدإ رابح، رابح.

يذكر أنه تم توفيع 11 إتفاقية في مختلف المجالات، في محاولة فرنسية لعودة إستراتيجية إلى الجزائر بعد أن فقدت الكثير من المزايا والمصالح خلال السنتين الأخيرتين لصالح الصين، تركيا، البرازيل وآخرهم إيطاليا.

حرص فرنسي وسباق مع الزمن لترميم علاقاتها مع الجزائر في ظل تنافس كبير مع العديد من العواصم الاوروبية، وبعد فشل فرنسا في محاولتها لاعادة العلاقات الثنائية لزمن الابوة والوصايا في ظل وضع دولي جمع كل اوراق اللعبة الرابحة في يد صاحب القرار الجزائري.