وقال العبد الله في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية ، مساء الاحد، ان على مجلس التعاون ان يدين اولا العنف الذي استخدم في البحرين وفي المناطق الشرقية بالسعودية والعديد من المناطق الاخرى بهذا البلد، كما ان عليه أيضا أن يدين الجرائم التي ارتكبت ضد قوات الأمن والجيش السوري.
ونفى وجود اي قصف لمدينة دير الزور، واصفا هذه الانباء بأنها غير صحيحة ومحاولة لتشويه سمعة المؤسسة العسكرية والجيش السوري.
وأعرب عن اعتقاده بأن الأمر كان واضحا منذ بداية الاحداث في سوريا في استهداف قوات الامن والجيش في سوريا لتشويه صورتهما واظهارهما على أنهما قوات تقتل مدنيين.
وأشار الخبير في العلاقات الدولية الى ان العشائر في دير الزور وكما حصل في حماة، طلبت بشكل واضح وقاطع تدخل الجيش السوري لإعادة الامن والاستقرار الى المدينة.
وأكد وجود توجه لدى القيادة السورية لحسم الموقف عسكريا مع الجماعات المسلحة جميعها، لافتا الى ان دير الزور منطقة محاذية للحدود العراقية وهناك عناصر مسلحة تتسلل من العراق الى سوريا ربما بدعم اميركي.
ورأى الخبير في العلاقات الدولية ان المواقف الاميركية السلبية من الاصلاحات في سوريا تمثل واجهة وتمهيدا لعمل آخر يصعد ضد سوريا بسبب مواقفها الوطنية والقومية، يستهدف تقسيم سوريا لأجل إضعافها.
كما انتقد بسام العبد الله اتخاذ رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان مواقف سلبية منذ اندلاع الاحداث في سوريا، ووصف اردوغان بأنه ابن مشروع الشرق الاوسط الجديد.
وقال الخبير في العلاقات الدولية: لاتوجد مصلحة تركية على الاطلاق في ان تسوء العلاقات بين انقرة ودمشق، بل ينبغي ان تقف تركيا الى جانب حركة الاصلاحات في سوريا.
MO-7-20:30