وأعلن الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز أنه تم استدعاء سفير المملكة في دمشق للتشاور معه.
وأكد الملك السعودي أن ما يحدث في سوريا مما وصفه بالقمع للمتظاهرين، غير مقبول به من قبل حكومته.
ودعا السلطات السورية الى تفعيل الإصلاحات في البلاد قبل فوات الأوان، معتبرا أن دمشق أمام خيارين، إما الحكمة او الفوضى، على حد تعبيره.
يذکر أن الدعوات السعودية هذه تأتي في حين أن النظام السعودي ساعد في قمع الإنتقاضة الشعبية البحرينية عبر إرسال قواته المدرعة إلي البحرين واحتلاله لهذا البلد، كما استقبل علي أراضيه دکتاتوري تونس واليمن.
هذا وقد اعتلي آل سعود الحکم عبر الدعم العسکري من قبل النظام الملکي البريطاني؛ وتحولت المملکة العربية السعودية إلي إحدي أکبر القواعد العسکرية الأميرکية في منطقة الخليج الفارسي.