وفي تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية أمس الاحد ، اضاف السراج ان الضغوط التي تمارسها الادارة الاميركية على قانون الانتخابات العراقي وكل قانون يقف امام مصالحها ، اضافة الى سعيها على توتير العلاقات مع دول الجوار واتخاذ العراق مجال خصم لاثارة المشاكل مع هذه الدول وبالاخص الجمهورية الاسلامية الايرانية ، وامور كثيرة اخرى لا تسمح للعراقيين ان يقبلوا على بقاء القوات الاميركية باي ذريعة كانت .
ووصف السراج قرار بقاء قسم من القوات الاميركية في العراق لاجل تدريب القوات العراقية بالقرار الخاطئ ، مؤكدا ان الادارة الاميركية تريد بقاء قواتها في العراق باي عنوان من العناوين .
واشار الى الضغوط الواسعة التي مارستها الادارة الاميركية من اجل تمرير اي صفقة من الصفقات او مذكرات تفاهم لابقاء قواتها في العرق بذريعة التدريب ، منوها ان القوات الاميركية التي ستمارس مهام التدريب في العراق ستحتاج الى حصانة وحماية وقوى اخرى تساعد على بقاء هذه القوات لفترة اطول في العراق .
واعتبر مدير المركز العراقي للتنمية الاعلامية ان القوى السياسية وافقت على الامر الخاطئ بشان بقاء عدد من القوات الاميركية لاجل التدريب ، مضيفا بالقول: إن القوات الاميركية لم تسلم الى العراق حتى الان اي طائرة حريبة او دبابة او حتى مدفعية واحد ، فكيف نطالب بمدربين وليست لدينا الاجهزة التي نريد ان ندرب القوات العراقية عليها ، موضحا ان القوات العراقية يمكن تدريبها على هذه الاجهزة خارج العراق .
واشاد السراج بالموقف الرافض الذي اتخذه السيد مقتدى الصدر والتيار الصدري بشأن بقاء مدربين عسكريين ، متهما في الوقت ذاته القوى السياسية التي ترغب ببقاء القوات الاميركية بان لها اجندات ومنافع شخصية تسعى اليها من خلال بقاء قوات الاحتلال في العراق .
ودعا السراج جميع القوى السياسية بالوقوف الى جانب الحكومة العراقية التي لاتطالب الا بقاء عدد بسيط لا يتجاوز الستين اوالسبعين من المدربين العسكريين في كل من وزارة الداخلية ووزارة الدفاع ، الامر الذي ستقف امامه الادارة الاميركية .
Mal - 7- 21:45