العالم - خاص بالعالم
فرحة عارمة انتظرها العراقيون لأكثر من عام بعد انتخابات لم تؤد إلى تشكيل حكومة أو انتخاب رئيس للبلاد.
منصة التواصل الاجتماعي توتير ازدحمت بتغريدات التبريك للرئيس الجديد ورئيس الوزراء.
رئيس حكومة تصريف الأعمال "مصطفى الكاظمي" تمنى لخلفه التوفيق في مهمّة تشكيل الحكومة، داعيا كل القوى السياسية إلى التعاون والتكامل.
زعيم ائتلاف دولة القانون "نور المالكي" عبر عن أمله أن تكون الحكومة المقبلة خدمية تلبي الطموح في حياة كريمة للشعب العراقي.
بينما دعا رئيس تيار الحكمة "السيد عمار الحكيم"، رئيس الحكومة المكلف، إلى اعتماد مبدأ التواصل مع الكتل السياسية لتقريب وجهات النظر.
الأمين العام لعصائب أهل "قيس الخزعلي"، دعا جميع الأطراف السياسية إلى مد يد العون لإنجاح عمل حكومة الخدمات والإعمار على حد وصفه.
نواب العراق، بدورهم عبروا عن سرورهم باختيار رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء متمنين أن تنتهي على أيديهم حقبة سوداء بكل الأصعدة حسب وصفهم، لتبدأ حقبة جديدة لإعادة هيبة العراق.
زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني "مسعود برزاني"، كذلك بدوره عبر عن تمنياته بالتوفيق لرشيد والسوداني في مهمتها، بينما وصف القيادي في حزبه هوشيار زيباري، الانتخابات التي جرت داخل البرلمان بأنها سلسلة وشفافة.
رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني، أكد أن رشيد هو مرشح حزبه معتبرا أن مرشحي البارزاني هما ريبر أحمد وهوشيار زيباري.
على الصعيد الإقليمي والدولي توالت التهنئات والتبركات، حيث بعث الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي رسالة تهنئة إلى نظيره العراقي الجديد عبد اللطيف رشيد، وأكد استمرار إيران في دعم العملية السياسية في العراق القائمة على آراء الشعب وتعمل على توسيع العلاقات الأخوية مع العراق.
وبعد الكويت وسلطنة عمان، عبرت كل من الخارجية الأميركية وألمانيا وبريطانيا عن ترحيبها بالانتخابات.