اليمن: الرازحي وغريسلي يطلعان على حجم الأضرار بمدينة الدريهمي

اليمن: الرازحي وغريسلي يطلعان على حجم الأضرار بمدينة الدريهمي
الجمعة ١٤ أكتوبر ٢٠٢٢ - ٠٦:٣٣ بتوقيت غرينتش

اطلع مدير فرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي بمحافظة الحديدة، جابر الرازحي والممثل المقيم للأمم المتحدة - منسق الشؤون الإنسانية وليام ديفيد غريسلي اليوم على أضرار العدوان بمدينة الدريهمي.

العالم - اليمن

واستمع الرازحي وغريسلي ومعهما المدير الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا طارق تلاحمة، من مدير المديرية، محمد الموساي، إلى شرح عن الأوضاع بالمديرية واحتياجاتها من المشاريع الخدمية بقطاعات المياه والصحة والطرق والاتصالات وغيرها.

كما استمعوا من المواطنين إلى إيضاح عن حوادث المتفجرات وقصص عن ضحايا الألغام في المديرية.

وزار الرازحي وغريسلي، مركز صرف الغذاء الشهري للمواطنين المتضررين جراء العدوان والحصار.

وخلال الزيارة أكد مدير فرع مجلس الشؤون الإنسانية، أهمية دور المنظمات العاملة في المجال الإنساني في تلبية احتياجات محافظة الحديدة بصورة عامة ومديرية الدريهمي بشكل خاص، من المشاريع الخدمية والتنموية.

وحث المنظمات وشركاء العمل الإنساني على إيجاد بنية تحتية للمشاريع الخدمية والتنموية، تسهم في تخفيف معاناة أبناء المحافظة.

بدوره أشار مدير المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام العميد علي صفرة إلى الصعوبات التي تواجه المركز نتيجة عدم توفّر الإمكانات ومستلزمات وسائل التطهير.

وأوضح أن فرق نزع الألغام التي تعمل على استخراج القنابل العنقودية والمتفجرات من مخلفات العدوان، بالمناطق المحررة، تتعرض لحوادث المتفجرات وسقوط وإصابة الكثير من العاملين نتيجة عدم توفر الإمكانيات اللازمة.

من جانبه أكد الممثل المقيم للأمم المتحدة غريسلي، أهمية رفع معاناة سكان مدينة الدريهمي وتوفير الخدمات الأساسية لهم.

وقال" سنعمل مع الوفد الزائر على رفع الاحتياجات الأساسية والمتطلبات الضرورية من المشاريع الصحية والتعليمية والغذائية والاغاثية الطارئة، للمعنيين في الأمم المتحدة لتوفيرها في القريب العاجل".

وجدد غريسلي الالتزام بالعمل على سرعة إدخال أجهزة فحص المتفجرات المحتجزة من قبل دول التحالف .. مثمناً دور قيادة السلطة المحلية وفرع مجلس الشؤون الإنسانية، في تسهيل وصول فرق العمل الإنسانية، وحرصهما على تخفيف معاناة المواطنين، بما فيهم النازحين والساكنين في المناطق الأكثر تضرراً من الحرب.