واكد فلنكشتاين، والذي يعرف بـ "ابي الاثار"، لصحيفة "جيروزاليم بوست" الناطقة باللغة الانجليزية، بان علماء الاثار اليهود "لم يعثروا على شواهد تاريخية او اثرية تدعم بعض القصص الواردة في التوراة، بما في ذلك قصص الخروج والتيه في سيناء وانتصار يوشع بين نون على كنعان".
اما فيما يتعلق بـ "هيكل سليمان" المزعوم فاكد عالم الاثار الاسرائيلي انه "لا يوجد اي شاهد اثري يدل على انه كان موجودا بالفعل" .
ونقلت الصحيفة عن "رافاييل جرينبرج" المحاضر بجامعة تل ابيب قوله انه "كان من المفترض ان تجد اسرائيل شيئا حال واصلت الحفر لمدة ستة اسابيع، غير ان الاسرائيليين في مدينة داود بحي سلوان بالقدس، يقومون بالحفر دون توقف منذ عامين ولم يعثروا على شيء".
واتفق البروفيسور "يوني مزراحي" وهو عالم اثار مستقل، عمل سابقا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مع راى "فنكلشتاين"، وقال "ان جمعية العاد اليمينية لم تعثر حتى على لافتة مكتوب عليها (مرحبا بكم في قصر داوود)، برغم ان الموقف كان محسوما لديهم في ذلك الشان، كما لو انهم يعتمدون على نصوص مقدسة لارشادهم في عملهم"، كما قال.
?