عودة حماس لدمشق شوكة في عين كيان الاحتلال الاسرائيلي

عودة حماس لدمشق شوكة في عين كيان الاحتلال الاسرائيلي
الخميس ٢٠ أكتوبر ٢٠٢٢ - ٠٧:٢٤ بتوقيت غرينتش

يرى خبراء ومراقبون، أن عودة العلاقات بين سوريا وحركة حماس بعد قطيعة دامت لعشر سنوات سوف تساهم في تمتين محور المقاومة، كما أنها شوكة في عين كيان الاحتلال الاسرائيلي.

العالم - مارأيكم

يقول باحثون السياسون، إن زيارة حركة حماس وباقي الفصائل الفلسطينية لدمشق تأتي في إطار تمتين العلاقة مع سوريا الحاضنة للمقاومة منذ احتلال الأراضي الفسطينية.

ويضيف، أن سوريا ساهمت في تطوير المقاومة الفلسطينية، نظرا لما قدمته من سبل لدعم الشعب الفلسطيني في نضاله لتحرير أراضيه، موضحين أن سوريا وفلسطين ذات مصير واحد وعدو مشترك الا وهو كيان الاحتلال الاسرائيلي.

ويشيرون إلى أن سوريا رغم كل الضغوطات التي مورست عليها من كافة الجهات إلا أنها لم تنزلق في مستنقع التطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، إيمانا منها بأن فلسطين قضية المسلمين الأولى.

ويؤكد الباحثون السياسيون أن إعادة العلاقات بين سوريا وحماس، سوف تصنع حائط صد أقوى أمام اعتداءات كيان الاحتلال الإسرائيلي المستمرة على الأراضي الفلسطينية والسورية، مشيرين إلى احتلال كيان الاحتلال للجولان السوري.

بدوهم يقول قياديون في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن لقاء الرئيس السوري بشار الأسد مع الفصائل الفلسطينية ومن ضمنها حركة حماس في دمشق حمل في طياته رسالة مهمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي.

ويضيف أن لقاء فصائل المقاومة الفلسطينية مع الرئيس السوري بشار الأسد جسد الموقف السوري التاريخي الداعم للمقاومة الفلسطينية بكل فصائلها.

ويؤكد القياديون، أن لقاء حركة حماس مع الرئيس السوري بشار الأسد بعد عشر سنوات من القطيعة جاء تتويج لمساعي حزب الله والجمهورية الإسلامية الإيرانية في إعادة العلاقات بين قوى محور المقاومة.

ويوضح القياديون في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن رسالة لقاء الرئيس السوري مع الفصائل الفلسطينية في دمشق، التأكيد على موقف سوريا تجاه المقاومة الفلسطينية، ما بعد الحرب وقبلها لم ولن يتغير وستبقى سوريا حاضنة لكل المقاومة دون استثناء.

ويشددون على أن اجتماع المقاومة الفلسطينية في دمشق للقاء الرئيس السوري بشار الأسد أدخل الرعب في صميم كيان الاحتلال الإسرائيلي، بما تبلورة فيه صورة وحدة المقاومة الذي كان يراهن على شرذمتها، معتبرين اللقاء رسالة لكيان الاحتلال الاسرائيلي بأن المقاومة تبقى قضبة رجل واحد.

على خط آخر يقول قياديون حركة فتح الانتفاضة، إن سوريا قلبها كبير ويستوعب الجميع، خاصة أن حماس حركة مقاومة، فحكما سوف تستوعبها سوريا، مشيرين إلى أن دمشق لن تقف عند أخطأ الماضي، باعتبار أن المستقبل هو الأساس.

ويوضح القياديون، أن سوريا تجاوزت أخطاء الماضي على أساس قاعدة محور المقاومة، لأن سوريا هي الداعم الأساس لكافة أطراف المحور، مشيرين إلى أن عودة العلاقات بين سوريا وحماس يصب في مصلحة محور المقاومة حيث سيشهد هذا المحور تطورا كبيرا على كافة الأصعدة.

ويؤكد القياديون على تجسير العلاقات بين سوريا وحماس على اساس ان محور المقاومة هو المستفيد الاول والاخير من عودة هذه العلاقات الثنائية.

ويوضح القياديون أن محور المقاومة يحصد انتصارات مهمة على صعيد القضية الفلسطينية، ولبنان و اليمن، مؤكدا أن مع عودة العلاقات بين سوريا وحركة حماس سيحقق المحور ة انتصارات أكبر في صراعه مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.

ما رأيكم..

  • كيف تقرأ زيارة وفد حماس الى دمشق لاول مرة منذ عشر سنوات؟
  • ما أهمية تركيز الرئاسة السورية على وحدة الصف الفلسطيني، واعتبار الوفد سوريا كواسطة العقد في قضية المقاومة؟
  • هل ترتبط العودة ببناء وتطوير العلاقات مع دمشق في ذروة مواجهة كيان الاحتلال الاسرائيلي؟
  • ما الدور الذي لعبه حزب الله وحرس الثورة لتثبيت الخطوة وتسوية العلاقة بمسارها الايجابي؟
  • هل تشكل العودة لدمشق مصلحة حيوية لمحور المقاومة وللقضية وتقلق كيان الاحتلال الاسرائيلي؟