واعرب العربي خلال استقباله الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي في الشرق الاوسط عن أمله في أن تَخرج دمشق من هذه الازمة بأسرع وقت ممكن داعيا جميع الاطراف للجلوس على طاولة الحوار.
يأتي ذلك في وقت أقدمت كل من السعودية والكويت والبحرين على استدعاء سفرائها من دمشق استجابة للحملة التحريضية التي اطلقتها واشنطن والدول الغربية.
واعتبرت الرياض أن تلك الأحداث غير مقبولة وقالت إن على القيادة السورية تفعيل إصلاحات شاملة وسريعة.
ميدانيا قالت وكالة الانباء السورية سانا إن ضابطا وجنديينِ قتلوا واُصيب آخرون جراء كمين لمجموعة مسلحة في مدينة الرستن يوم أمس.
في هذه الاثناء عرض التلفزيون السوري صورا جديدة لمجازر ارتَكبتها التنظيمات المسلحة بمدينة حماة.
وتظهِر الصور انتشال سبع عشرة جثة لعناصر الشرطة من نهر العاصي في حماه قتلوا على يد التنظيمات المسلحة.
كما تظهر الصور تعرض الجثث للتعذيب والتنكيل قبل التمثيل بها عبر تقطيع الأوصال باستخدام السواطير والآلات الحادة بشكل وحشي.
واطلع ممثلو سبع عشرة وسيلة إعلامية محلية وعربية أجنبية على آثار القتل الذي قامت به هذه التنظيمات.