العالم - مراسلون
جيش كامل، بقوته وبعتادة، حاصر، اقتحم، جمع جنوده لأكثر من 15 يوما، ولم يعثر على بطل شعفاط، ليبدأ البطل ويخطط من جديد ويلقن درسا من يدعي أنه جيش لا يقهر للمرة الثانية، لكن هذه المرة عند حاجز مستوطنة معالية أدوميم ويشتبك مع الجنود ويصيبهم بجروح بين متوسطة وخطيرة، ثم يغادر إلى السماء قمراً ينير فلسطين بسيرته للأبد، أنه المقدسي المطارد الشهيد الفلسطيني، عدي التميمي، الذي أظهر فشل مخابرات الاحتلال وكافة أجهزة الكيان المحتل.
الاضراب العام والشامل عم مدينة القدس وكافة أحيائها حدادا على الشهيد التميمي الذي بدمائه، وحد حناجر أبنائها التي صدحت فداءا لشهدائها وأقصاها وبأن دماء وتضحيات الشهيد التميمي لن تذهب هدرا وسيواصلون الكفاح والنضال ضد المحتل.
الاحتلال الاسرائيلي ومع تصاعد المواجهات بالقدس دفع بتعزيزات لقواته التي انتشرت بأرجاء المدينة المحتلة.
المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..