وصية الشهيد التميمي تنير طريق تحرير فلسطين

وصية الشهيد التميمي تنير طريق تحرير فلسطين
السبت ٢٢ أكتوبر ٢٠٢٢ - ٠٩:٠٤ بتوقيت غرينتش

يری خبراء ومراقبون ان الشهيد عدی التميمي أصبح أيقونة فلسطينية تؤرق الاحتلال الاسرائيلي وتنذر بنهايته علی يد انتفاضة فلسطينية تحمل البندقية.

العالمما رأيكم

ويؤكد أكاديميون ان الضفة الغربية شهدت تغييرات مهمة بعد استشهاد عدي التميمي، أربكت الاحتلال وتصوراته.

ويقول أكاديميون ان عملية الشهيد عدي التميمي والتي تناقلتها وسائل الاعلام، أظهرت البسالة والشجاعة لدی المجاهد الفلسطيني والضعف والتراجع لدی الجنود الصهاينة.

ويتابع أكاديميون ان مشاهد هذه العملية، أثرت علی معنويات الجنود الصهاينة والمجتمع اليهودي وأكدت مرة اخری نهاية أكذوبة الجيش الذي لايقهر واثبات كونه أوهن من بيت العنكبوت.

ويوضح باحثون سياسيون ان عملية البحث الواسعة عن التميمي تخللها الكثير من التطورات، كشفت للاحتلال ان كل تصوراته عن الضفة الغربية كانت خاطئة.

ويؤكد باحثون سياسيون ان الكثير من مواطني شعفاط والمخيمات القريبة منها خرجوا للاشتباك مع قوات الاحتلال لمنعها من اعتقال التميمي ثم قام مئات الشبان بحلق رؤوسهم لتكون رؤوسهم شبيهة بالتميمي من أجل تضليل أجهزة الامن الاسرائيلية وحماية التميمي من الكشف.

وأوضح ان الاحتلال، كان يظن انه استطاع ان يدجن جزء من الشعب الفلسطيني (في الضفة الغربية) وافراغه من محتواه ومضامينه النضالية والوطنية، لكن هذه العملية أثبتت ان هذه القراءة الاسرائيلية لم تكن دقيقة أو صحيحة.

ويقول كتاب سياسيين ان عملية عدي التميمي ووصيته أثبتت انه واثق من أن المقاومة وحمل السلاح بوجه المحتل، هو السبيل الوحيد لتحرير فلسطين.

ويشدد كتاب سياسيين علی ان الحديث عن العمليات الفدائية يثبت قيام انتفاضة مسلحة ستنتج قريباً الاطاحة بالاحتلال الاسرائيلي.

ما رأيكم:

  • هل تعيش قوات الاحتلال في الضفة هستيرية غير مسبوقة بعد عمليتي الشهيد التميمي؟
  • كيف يقرأ خروج الفلسطينيين إلى شوارع الضفة ومخيماتها للمواجهة إثر إعلان استشهاد عدي التميمي؟
  • ماذا عن الوصية التي خلفها طالبا من الشباب في الاستمرار في حمل البندقية بعده؟
  • ما دلالات التساؤل الذي يطرحه قادة الاحتلال عن مدى عمليات المقاومة في الضفة؟