واستعرض بروجردي في اللقاء اوضاع الثورات الشعبية في شمال افريقيا والدول الاسلامية، مؤكدا ضرورة صحوة الشعوب ودعم شعوب جميع الدول في مسار تحقيق مطالبها والتشاور بين قادة الدول الاسلامية والعربية لحل المشاكل.
وقدم بروجردي في اللقاء شرحا حول المسار التنفيذي لانعقاد المؤتمر الخامس لدعم انتفاضة الشعب الفلسطيني المقرر عقده في طهران في تشرين الاول/اكتوبر القادم بحضور كبار مسؤولي بعض الدول الاسلامية وغير الاسلامية والشخصيات المؤثرة والداعمة للقضية الفلسطينية.
واعرب بروجردي عن سروره للمحادثات بين حركتي فتح وحماس التي انطلقت قبل عامين في مسار تحقيق الوحدة بين الفصائل الفلسطينية، مؤكدا على حل مشاكل الشعب الفلسطيني وتحرير القدس الشريف في ظل اهتمام جميع الدول العربية والاسلامية.
من جانبه عبر رئيس مجلس الشورى القطري في اللقاء عن شكره وتقديره لمبادره نظيره الايراني لاقامة مؤتمر دعم انتفاضة الشعب الفلسطيني المزمع انعقاده في اكتوبر/ تشرين الاول القادم في طهران والدعوة التي قدمها لمسؤولي الدول الاسلامية وغير الاسلامية للحضور في هذا المؤتمر، معربا عن امله بالمشاركة فيه.
واكد الخليفي انه "من خلال تظافر الجهود مع الجمهورية الاسلامية الايرانية بامكاننا تحسين العلاقات مع سائر دول المنطقة وبلوغ نتائج جيدة".
وعبر الخليفي عن دعمه للصحوة التي تشهدها الدول الاسلامية، مشيرا الى ان الارضية متوفرة الان لايجاد الديمقراطية في الدول .
وذكر الثورة الشعبية للامام الخميني (رض) في ايران، مثمنا الصبر والصمود والمقاومة التي ابداها ابناء الثورة الاسلامية في ايران لانتصارها.
واضاف، ان المؤمل من المحادثات التي بدات قبل عامين بين فتح وحماس، ان تؤدي في النهاية الى نجاح الفلسطينيين في تحرير القدس الشريف.
ووصف الخليفي العلاقات بين طهران والدوحة بانها بارزة، موكدا على ضرورة التشاور بين الدول الاسلامية لحل مشاكل العالم والمنطقة والعالم الاسلامي .
كما شدد الجانبان على ضرورة تضافر الجهود لتطوير العلاقات بين البلدين .