نزوح وتجدد العنف بـ النيل الأزرق رغم حظر التجول والانتشار الأمني + فيديو

السبت ٢٢ أكتوبر ٢٠٢٢ - ٠٤:٠٢ بتوقيت غرينتش

الخرطوم (العالم) 2022.10.22 - سقط ما لايقل عن 200 قتيل في الاشتباكات القبلية التي وقعت في ثلاث قرى بولاية النيل الأزرق في جنوب السودان، وأعلن حاكم الولاية حالة الطوارئ لمدة شهر موجها القوات العسكرية والأمنية بالتدخل بكافة إمكاناتها لوقف الاقتتال الأهلي.

العالم خاص بالعالم

أكثر من 200 قتيلا بينهم نساء وأطفال.. وعشرات الجرحى تم إحصائهم في الاشتباكات القبلية التي وقعت على مدى يومين بولاية النيل الأزرق في جنوب السودان.

حاكم الولاية أحمد العمدة بادي أعلن فرض حالة الطوارئ في جميع أنحاء الإقليم لمدة 30 يوما، مانحا قوات الأمن صلاحيات كاملة لوقف القتال القبلي.

المجلس المحلي في منطقة ودالماحي أوضح أن حوالي 200 شخصا قتلوا في ثلاث قرى وأن بعض الجثث لم يتم دفنها، داعيا المنظمات الإنسانية لمساعدة السلطات المحلية لدفن الجثث.

تجدد الاشتباكات جاء إثر فرض السلطات منذ الاثنين الماضي حضر تجول ليلي بعد مقتل عدد من الأشخاص في اشتباكات بين أفراد قبيلة الهوسا وقبائل متناحرة.

وعلى الرغم من تنفيذ انتشار أمني في المنطقة الواقعة على بعد 500 كلم من العاصمة السودانية الخرطوم.. لكن الاشتباكات تجددت وتصاعدت أعمال العنف في المنطقة متسببة بنزوح عشرات سكان الولاية.

وكان أفراد من قبيلة الهوسا في جميع أنحاء السودان نفذوا احتجاجاً على خلفية ما اعتبروه تمييزاً ضدهم بسبب العرف القبلي الذي يحضر عليهم امتلاك الأرض في النيل الأزرق لأنهم آخر القبائل التي استقرت في الولاية.

ويقول الخبراء إن النزاعات القبلية تتصاعد في السودان بسبب الفراغ الأمني، خصوصا بعد إنهاء مهمة قوة حفظ السلام بالإقليم، إثر توقيع اتفاق سلام بين فصائل مسلحة والحكومة المركزية عام 2020.

وبحسب بيانات الأمم المتحدة قتل قرابة 600 شخص منذ كانون الثاني/يناير الماضي ونزح أكثر من 200,000 آخرين بسبب النزاعات القبلية في السودان.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..