الإحتلال يطلق قنابل الغاز صوب متظاهرين على حدود غزة

الإحتلال يطلق قنابل الغاز صوب متظاهرين على حدود غزة
الثلاثاء ٢٥ أكتوبر ٢٠٢٢ - ٠٤:٥٨ بتوقيت غرينتش

أطلق جنود الصهاينة، مساء الثلاثاء، قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه عشرات المتظاهرين الفلسطينيين على حدود مدينة غزة.

العالم - الإحتلال

وأفادت المصادر، أن الجيش الإسرائيلي أطلق قنابل الغاز المسيلة للدموع تجاه الشبان المتظاهرين على الحدود الشرقية لمنطقة ملكة شرق مدينة غزة.

ولم تعلن وزارة الصحة في قطاع غزة عن وقوع إصابات.

وفي وقت سابق الثلاثاء، تظاهر عشرات الفلسطينيين، قرب السياج الأمني الفاصل بين شرقي قطاع غزة والكيان الإسرائيلي، احتجاجا على "استشهاد 6 فلسطينيين وإصابة 33 آخرين" وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية خلال عملية عسكرية إسرائيلية بالضفة الغربية.

وردد المتظاهرون هتافات تندد بقتل الإحتلال 6 فلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة، ورفعوا الأعلام الفلسطينية.

وقال يوسف دلول، أحد المتظاهرين، إن "الشباب في قطاع غزة يخرجون تضامنا مع شهداء نابلس الذين سقطوا خلال العدوان الصهيوني".

وأضاف: "العدو يريد أن يطفئ نار الثورة والانتفاضة لكنها متزايدة ونحن في غزة جزء أصيل من باقي مكونات شعبنا".

ولفت إلى أن "قطاع غزة يساند الضفة والقدس ولا يمكن أن ينسلخ عن باقي الجسم الفلسطيني".

وفجر الثلاثاء، نفذ الجيش الإسرائيلي عملية واسعة في نابلس أدت إلى "استشهاد 5 وإصابة 33 أخرين"، وفق ما أعلنت وزارة الصحة وجمعية "الهلال الأحمر" الفلسطيني (غير حكومية).

كما أعلنت وزارة الصحة "استشهاد مواطن في قرية النبي صالح شمالي رام الله".

من جهته أعلن الجيش في بيان، مداهمة شقة خلال عملية عسكرية في البلدة القديمة من مدينة نابلس "استخدمت كمعمل لتصنيع عبوات ناسفة لنشطاء مركزيين لمجموعة عرين الأسود".

وقال الجيش: "خلال العملية تم القضاء على وديع حوح من سكان البلدة القديمة في نابلس الذي قاد مجموعة عرين الأسود المسؤولة عن سلسلة عمليات ضد أهداف إسرائيلية".

وعمّت أجواء الغضب الضفة الغربية وقطاع غزة، الثلاثاء، وأعلنت فصائل فلسطينية وأطر طلابية الإضراب وتصعيد المواجهة في نقاط التماس مع الجيش الإسرائيلي.

وشهدت مواقع متفرقة من الضفة الغربية مسيرات تحولت إلى مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، تنديدا بالعملية الإسرائيلية.

ومنذ 12 أكتوبر/ تشرين الجاري، تعيش نابلس ومخيماتها تحت حصار مشدد فرضه الجيش الإسرائيلي إثر مقتل أحد جنوده برصاص "عرين الأسود".