وفي تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية مساء الاثنين، أكد البخيتي ان التسريبات الاميركية التي تتحدث عن إقناع علي عبدالله صالح بعدم العودة الى اليمن، لا يمكن الوثوق بها وفي حال صحتها فإن ثورة الشعب اليمني والشباب هم من اقنع صالح بعدم العودة وليس اميركا.
واشار الى ان اميركا تبحث اليوم عن بديل لصالح ينفذ لها سياساتها ويضمن لها مصالحها لأنها أدركت بأن صالح انتهت صلاحياته.
وقال احد القيادات الشبابية في الثورة اليمنية مخاطبا أميركا، "ثورتنا لم تقم ضد اشخاص فقط بل قامت ضد سياسات أولئك الحكام الذين ادخلوا اليمن وبقية الدول العربية تحت الوصاية الاميركية، فنحن ثرنا من اجل تغيير هذه السياسات وهؤلاء الاشخاص فلو تغير صالح وجيء بشخص آخر فستستمر ثورتنا حتى نرى سياسات بلدنا تتغير، وان من يحكم بلدنا يجب ان يحكمها من داخل اليمن ولايأتمر بأوامر اميركا ولا السعودية ولا يخضع لوصاية خارجية.
وأضاف، مطلب الشباب الثوري في اليمن واضح وبسيط ومحدد وهو اسقاط النظام بكامل اركانه واسقاط السياسات التي رافقت النظام منذ 33 عاما، أما بالنسبة لاحزاب اللقاء المشترك الذين يتفاوضون مع بعض رموز النظام عبر وسطاء اميركيين واوروبيين وسعوديين، فاذا توصلوا معهم الى اتفاق بعزل صالح واركان نظامه في اطار اتفاق مع بقية اعضاء المؤتمر الغير مشتبه بهم الذين كانوا بالحزب الحاكم ولم تتلطخ ايديهم بدماء ابناء الشعب، فسننظر اذا كانت نتائج المفاوضات لصالح الشعب سنقبل بها.
وأكد المحامي ناصر البخيتي رفض الشعب والشباب اليمني لكل محاولات اعادة انتاج النظام بصيغة جديدة، قائلا : ما يهمنا هو اسقاط مؤسسات النظام وخصوصا مؤسسته الامنية المرتبطة مباشرة بالمخابرات الاميركية لأن ذلك عندنا أهم من اسقاط علي عبدالله صالح كشخص.
MO-8-23:57