واشار علاو في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية، اليوم الثلاثاء، الى ان قدر اليمن يتمثل في كونها الفناء الخلفي للسعودية ومجاورتها لدول الخليج الفارسي.
وأكد ان سياسات هذه الدول تؤثر في اليمن تأثيرا بالغا وذلك بسبب القدرة المالية للثروة النفطية الضخمة التي تملكها هذه الدول والنفوذ الدولي المرتبط بهذه الثروة والسماح بالوجود العسكري الضخم للقوى الغربية في هذه البلدان ما يؤدي بالتالي الى ان يكون صوتها مسموع لدى اميركا خصوصا والغرب عموما.
كما رأى الحقوقي اليمني ان التدخلات الخارجية بالتأكيد لها اثر بالغ جدا في اليمن عبر حقن نظام صالح بالمال وبالدعم المعنوي رغم مايعلن من مواقف تطالبه بالرحيل.
وقال: في الحقيقة مازال نظام صالح يتمتع بحبل سري يدعمه الى حد ما ولكنه حبل سينقطع قريبا انشاء الله.
ولفت رئيس منظمة هود لحقوق الإنسان في اليمن، الى انه يتوقع ان تصدر المفوضية السامية لحقوق الانسان التي زارت لجنتها المكلفة اليمن قبل نحو شهر، خلال الاسبوع المقبل تقريرها، الذي وثق الكثير من الانتهاكات التي مارستها قوات الحكومية التابعة لنظام صالح خلال الفترة الماضية ومازالت تمارسها.
وأعرب عن اعتقاده بأن هذا التقرير سيشكل قاعدة بيانات هامة على المستوى الدولي، ومرجعية مهمة في مسألة ترتيب الملاحقات القانونية لكل من ارتكب جرائم ابادة وجرائم ضد الإنسانية كما حصل فعلا من جرائم قتل وحرق وتجويع ومنع للحركة والانتقال بين المدن وعقاب جماعي.
وقال علاو ان "منظمته وسائر منظمات المجتمع المدني في اليمن تعمل، بحيادية ودون انحياز، على توثيق الانتهاكات التي يمارسها نظام صالح حماية لحق الناس في التظاهر السلمي وحقهم في التغيير وفي التعبير عن آرائهم ورفض العنف المفرط الذي يقوم به جيش عائلة صالح لمنع الناس من حقهم في التغيير السلمي للسلطة السياسية وحقهم في التعبير عن ذلك بكل وسائل التعبير".
MO-9-16:40