واضاف العميد شريف في كلمة القاها الثلاثاء خلال مراسم تكريم الصحفيين في العلاقات العامة بهذه المؤسسة، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية باعتبارها المنطلق للصحوة الاسلامية ومركزها والاساس في كافة التطورات المذهلة على صعيدي المنطقة والعالم فقد انصب تركيز الامبراطورية الخبرية الغربية عليها.
واشار الى القوة والنفوذ المتزايد للجمهورية الاسلامية الايرانية ومكانتها الخاصة لدى الاحرار في العالم واكد انه "كلما ازدادت قدرات النظام الاسلامي على الصعيد العالمي اشتدت المؤامرات والفتن التي يحيكها الاعداء وخاصة الامبريالية الغربية والصهيونية حيال الثورة الاسلامية وساعدها القوي اي الحرس الثوري".
ووصف العميد شريف، الصحفيين بانهم بمثابة ضباط كبار في مجال الحرب الاعلامية الناعمة في مواجهة الاستكبار العالمي وان الاجهزة الاعلامية تعتبر اداة قوية في مجال تعزيز التنمية الاجتماعية والثقافية والسياسية لمجتمع يضطلع برسالة كبرى .
ووصف الصحفيين الملتزمين والمخلصين والمتصفين بالانصاف بمثابة الضباط في جبهة مواجهة الحرب الناعمة التي تشنها الامبراطورية الاعلامية الغربية بدعم من الولايات المتحدة الاميركية والكيان الاسرائيلي ضد الدين والثورة والقيم والمبادئ التي تحملها ايران الاسلامية.
واعتبر الحرس الثوري بانه المصدر للكثير من الخدمات والنتائج الايجابية والبناءة للشعب الايراني المقدام وان الشعب الايراني حقق النصر لثورته الاسلامية بقيادة الامام الخميني رض قبل 33 عاما والتي تجلت تاثيراتها ونتائجها في اطر هذه المؤسسة الشعبية الكبرى المتمثلة بالحرس الثوري التي قامت بخدمات هائلة على صعد الاعمار ومكافحة الفقر وتحقيق التقدم والشموخ للوطن الاسلامي .
واشار الى اقرار المحللين السياسيين والخبراء الاعلاميين في العالم بالقوة المتزايدة للجمهورية الاسلامية الايرانية والتقدم السريع الذي تحرزه على كافة الصعد، وقال: ان الاعلام المنصف والصحيح والشفاف والبعيد عن الاغراض حول الطاقات والقدرات الكبيرة التي يمتلكها الحرس الثوري ادى الى اقرار جبهة العدو بقوة الجمهورية الاسلامية الايرانية وشموخها، وهو الامر الذي لم يتحقق سوى بالجهود المخلصة والواعية التي بذلها الصحفيون في هذا المضمار.