الإنتخابات النصفية الأميركية.. مأزق ديمقراطي وطموح جمهوري

الأربعاء ٠٢ نوفمبر ٢٠٢٢ - ٠٦:٤٠ بتوقيت غرينتش

ملفات كثيرة وقضايا معقدة أكثر من أي إنتخابات سابقة، يضعها الناخبون الأميركيون في صناديق الإقتراع في الإنتخابات النصفية لإختيار أعضاء غرفتي الكونغرس، مجلس النواب ومجلس الشيوخ.

خاص العالم

وفي المعركة الإنتخابية النصفية، مواجهة ترقى إلى مستوى الصراع بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي على المستوى الرسمي والشعبي. صراع تحضر مخاوف كبيرة من تحوله إلى أزمة إنقسام حادة في البلاد

وسلاح الحزبين في مواجهة بعضهما، أزمات إقتصادية ومالية وإجتماعية، يضاف إليها ملف تفشي السلاح والجريمة. وكل هذه الملفات تقلق إدارة جو بايدن والديمقراطيين أكثر من خصومهم

وفوق كل هذا، تطغى أزمة ارتفاع أسعار الوقود والمخاوف من نقص في توفيره، ما يجعل من هذه القضية عنوانا رئيسيا في اختيارات الناخبين الأميركيين في الثامن من تشرين الثاني نوفمبر

على ضوء كل هذه القضايا، سيكون مصير العامين المتبقيين من إدارة جو بايدن مرهونا في ما ستكشفه صناديق الإقتراع، بين أفول مبكر للديمقراطيين قبل الإنتخابات الرئاسية، وبين طموح جمهوري بعودة قوية إلى الكونغرس.. ومنه إلى البيت الأبيض.

الإنتخابات النصفية موضوع مهم على موقع تويتر. وهنا لدينا تغريدة من 'نيديا ويمز' وفيها. الجمهوريون يقولون إننا أقل حماسا للتصويت في هذه الانتخابات النصفية.. إذا كنتم ترفضون ارتفاع أسعار الفيول والغذاء ومعدلات الجريمة وفتح الحدود، إذن أخرجوا وصوتوا.

'أوليغ ليسوفيسكيا' غردت أيضا. دعونا لا ننسى أنه إذا فاز الجمهوريون في الإنتخابات النصفية، فلن يقبلوا أبدا النتائج التي قد يفوز فيها أي مرشح ديمقراطي. الفاشية مشكلة كبيرة رغم أننا جميعا نتجاهلها.

أما 'جوشوا' فعلق منتقدا الرئيس الأميركي بايدن. أعتقد أن جو بايدن قدم انتخابات التجديد النصفي للجمهوريين بشكل جيد جدا، فعل ذلك بمفرده.

من الرسوم الكثيرة حول الإنتخابات النصفية لدينا هنا هذا الرسم وفيه حملة الحزب الجمهوري للإنتخابات لكن هنا نرى التبرعات التي يجمعها دونالد ترامب ليستفيد منها لضم مرشحين مقربين منه بعيدا عن حملة الجمهوريين.

في الرسم التالي، لافتة كتب عليها إنتخب هنا..طالما ما زال التصويت مهما

في الرسم الأخير تحت عنوان الإستبدال العظيم وهي نظرية يمينية، وهنا نرى صورة لأعضاء الكونغرس في السابق ينظرون باستهجان إلى الأعضاء الجدد الذين يدخلون الكونغرس وهم على أشكال مهرجين ويمينيين متطرفين.. وهذا هو حال الولايات المتحدة في السنوات الماضية.