إختتام قمة الجزائر.. ولي عهد الكويت غادر قبل إختتامها ووزير خارجية المغرب لم يلق كلمة

إختتام قمة الجزائر.. ولي عهد الكويت غادر قبل إختتامها ووزير خارجية المغرب لم يلق كلمة
الأربعاء ٠٢ نوفمبر ٢٠٢٢ - ٠٦:١٣ بتوقيت غرينتش

انتهت، أعمال القمة العربية التي احتضنتها الجزائر على مدار يومين، بحضور رؤساء دول وغياب ملوك وأمراء ورؤساء دول وازنة.

العالم- الجزائر

وخلال اليوم الختامي لأشغال القمة العربية التي ترأسها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون، تناولت عدد من الدول العربية الكلمة تبرز فيها رؤيتها بشأن عدد من القضايا الإقليمية والجهوية؛ فيما لم يتناول الوفد المغربي، الذي كان يترأسه وزير الخارجية ناصر بوريطة، الكلمة.

وغادر ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح والوفد المرافق له ظهر اليوم الاربعاء الجزائر قبل ختام القمة العربية.

وأكّد البيان الختامي للقمة العربية على مركزية القضية الفلسطينية، والدعم المطلق لحقوق الشعب الفلسطيني، وضرورة التمسك بمبادرة السلام العربية بكل عناصرها وأولوياتها.

وشدد إعلان الجزائر على ضرورة مواصلة الجهود والمساعي الرامية لحماية مدينة القدس المحتلة ومقدساتها.

كما دعا إلى العمل على تعزيز العمل العربي المشترك لحماية الأمن القومي العربي بمفهومه الشامل وبكل أبعاده، وشدد على رفض التدخلات الخارجية بجميع أشكالها في الشؤون الداخلية للدول العربية.

وقد أعلن وزير الخارجية السعودي استضافة بلاده القمة العربية المقبلة.

وتاليا أهم بنود "إعلان الجزائر" كما وردت في البيان الختامي للقمة:

القمة العربية تؤكد على مركزية القضية الفلسطينية والدعم المطلق لحقوق الشعب الفلسطيني.

التأكيد على التمسك بمبادرة السلام العربية بكل عناصرها وأولوياتها.

التشديد على ضرورة مواصلة الجهود والمساعي الرامية لحماية مدينة القدس المحتلة ومقدساتها.

التأكيد على تبني ودعم توجه دولة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

العمل على تعزيز العمل العربي المشترك لحماية الأمن القومي العربي بمفهومه الشامل وبكل أبعاده.

رفض التدخلات الخارجية بجميع أشكالها في الشؤون الداخلية للدول العربية.

الإعراب عن التضامن الكامل مع الشعب الليبي، ودعم الجهود الهادفة لإنهاء الأزمة الليبية.

دعم المساعي إلى حلّ سياسي للأزمة اليمنية وفق المرجعيات المعتمدة، والتشديد على ضرورة تجديد الهدنة.

قيام الدول العربية بدور جماعي قيادي للمساهمة في جهود التوصل لحل سياسي للأزمة السورية.

الترحيب بتنشيط الحياة الدستورية في العراق، بما في ذلك تشكيل الحكومة.

تجديد التضامن مع لبنان للحفاظ على أمنه، ودعم خطواته لبسط سيادته على أقاليمه البرية والبحرية.

التأكيد على ضرورة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل بالشرق الأوسط.