قراءة في نتائج انتخابات كيان الاحتلال ومابعدها..

الخميس ٠٣ نوفمبر ٢٠٢٢ - ٠٣:٤٣ بتوقيت غرينتش

قال الكاتب السياسي حمزة البشتاوي إن فوز تكتل الاحزاب اليمينة المتطرفة بزعامة "بنيامين نتنياهو" في انتخبات كيان الاحتلال سيتمخض منه معركة بين الاحزاب الصهيونية المتطرفة وبين الجماعات الصهيونية الداعمة لهذه الأحزاب.

العالم - مع الحدث

وأضاف البشتاوي في حديث لبرنامج "مع الحديث" على شاشة قناة العالم الاخبارية، أن فوز تكتل الاحزاب اليمينة المتطرفة بزعامة "بنيامين نتنياهو" جاء بدعم العصابات الصهيونية الجديدة ما تسمى "بشبية التلال" و"تدفيع الثمن" وغيرها، التي عملت على تحشيد الصوت الشبابي الصهيوني العنصري، تحت عنوان ان حكومة "يائير لابيد" فشلت في المنظومة العسكرية والاستخباراتية ولم تحقق أي انجاز طلية فترة حكمها.

وبين البشتاوي، أن العصابات الصهيونية التي دعمت تكتل الاحزاب اليمينة المتطرفة بزعامة "بنيامين نتنياهو" في انتخابات كيان الاحتلال، تطمح الى تعويض الفشل الشنيع الذي تكبده كيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الفلسطينية في كافة الاراضي الفلسطينية المحتلة، موكدا أن المقاومة الفلسطينية وجدت لتزيل كيان الاحتلال من خارطة المنطقة.

واوضح البشتاوي، أن انتخابات كيان الاحتلال لم يتبع فيها أي ايدلوجية أو مشروع، لأنها كانت صراع بين شخصيات دون برنامج سياسي، لذا ستحمل معها الكثير من الصراعات داخل الكيان المحتل.

بدوره أكد المحلل بالشؤون الفلسطينية غسان الزعانين أن أن حكومة "نتنياهو" المتطرفة ستجلب معها المزيد من البطش والاجرام بحق الشعب الفلسطيني وكذلك المزيد من التوتر على الحدود الدولية والاقليمية للاراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال الزعانين ، إن أي زعيم يترأس حكومة كيان الاحتلال سينفذ سياسية الاستيطان على الاراضي الفلسطينية، وكذلك سيمارس سياسة القتل بحق الشعب الفلسطيني، لذا التسميات في حكومة الكيان تتغيير لكن الاستراتيجية والسايسية ازاء الشعب الفلسطيني تبقى واحده.

وأضاف أن هناك استراتيجية صهيونية واحدة يعتمد عليها الصهاينة في حياتهم السايسية وهي استراتيجية القتل الدموي حيال الشعب الفلسطيني.

من جانبها قالت الناشطة السياسية أمال وهدان، إن كيان الاحتلال الاسرائيلي، رغم صعود تكتل الاحزاب اليمينة المتطرفة الى الحكم، لكنه لن يستطيع أن ينفذ مشروعه في الاراضي الفلسطينية المحتلة،وذلك بفعل المقاومة الفلسطينية.

واوضحت الناشطة السياسية، أن المقاومة الفلسطينية سواء في الضفة الغربية او في غزة لا تعطي الاهتمام لانتخابات كيان الاحتلال لانها ترى كل من يفوز هو من نفس مستنقع المشروع الاستعماري الاستيطاني، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني يرى المقاومة السبيل الوحيد لزوال هذا الكيان ومشروعه.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:

https://www.alalam.ir/news/6423963