وفي تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية، اليوم الأربعاء، أكد الشهابي أن الحوار البحريني ولجنة التحقيق برئاسة بسيوني هما جزء من المشروع الاميركي الاخير لدعم النظام الخليفي، معتبرا انه تكرار لما حدث في العامين 2000و 2001 عندما طرح الاميركيون مشروعهم تحت عنوان المشروع الاستصلاحي وعلى مدى 10 سنوات اكتشف المواطنون ان المشروع كان خاويا ولم يكن يهدف إلا للحفاظ على النظام الخليفي.
ورأى الشهابي ان المبادرات التي تطرح حاليا بين الحين والآخر هي ايضا جزء من مشروع اميركي آخر بدأ منذ حوالى خمسة شهور وتتوالى فصوله لتخرجه السلطة بالشكل الذي تريده.
وأوضح أمين عام حركة احرار البحرين، أن التظاهرات والاحتجاجات هي ليست رسالة موجهة الى النظام لأن المواطنين لايعترفون بالنظام فالشعب يخرج في تظاهرات بكل ليلة ينادي فيها بإسقاط النظام وإسقاط حمد ملك البحرين.
وأكد أن التظاهرات رسالة موجهة الى العالم مفادها أن الشعب البحريني يريد التخلص من هذه الطغمة التي مارست القتل والتعذيب وهدم المساجد وفصل الآلاف من المواطنين من عملهم وحرمان ابناء الوطن من الأمن.
وتابع، "رسالتنا واضحة وهي أننا ما زلنا هنا في الميدان وان الاحتلال السعودي والسياسة الاميركية والقمع السلطوي الخليفي، الذين استهدفوا شعب البحرين قد فشلوا ولم يستطيعوا النيل من عزيمة الشعب البحريني".
وشدد سعيد الشهابي على ان النصر حليف الشعوب وحليف المستضعفين، وأضاف، الشعب البحريني شعب مكافح ومثابر قدم الكثير من الضحايا وسيواصل ثورته وحراكه حتى يقطف ثمار النصر ويزيل هذه الطغمة الفاسدة الحاكمة بإذن الله تعالى.
MO-10-11:40