واضاف مشيمع في حديث مع قناة العالم مساء الاربعاء ان الشعب البحريني لم يعد له اي أمل باصلاح النظام الذي مازال يواصل اساليبه الالتفافية ويكذب ويوغل في القمع والعنف ، ومن هنا ليس امام الشعب الا الاستمرار على خط الثورة الذي لا يعترف بانصاف الحلول .
واكد الناشط السياسي البحريني فشل اساليب القمعية في ثني ارادة الشعب مشيرا الى ان حملات النظام القمعية طالت كل شيء وعمت كل صنوف المجتمع البحريني ، فهو قد استهدف الاطباء ثم استهدف المحامين ثم المعلمين ثم النساء لكنه بالنهاية اضطر مرغما ان يفرج عن النساء ثم عن الرياضيين كما اضطر ايضا تقديم بعض التنازلات التي كان يعتبرها خطا احمر ، وان كانت هذه التنازلات جزئية وهامشية في نظر الثوار.
واشار الى نظام ال خليفة اصبح مرتهنا الى السعودية بعد ان فتح لجيشها ابواب البلاد كما ان الولايات المتحدة هي التي ترسم له خطوط سياسته حتى في مجال الاعلام .
واعرب مشيميع عن رفض الثوار لما يسمى بلجنة تقصي الحقائق رغم احترامهم لبعض شخوصها معتبرا انها تابعة للملك وبالتالي لن تكون قادرة على اعطاء تقييم موضوعي لما حدث ويحدث في البحرين .
واكد الناشط السياسي البحريني ان منطق الثورة لا يكترث لمثل هذه اللجان ولا يعير اهمية لانتخابات تكميلية زائفة وليس في قاموس الثوار القبول بانصاف الحلول وفتات المطالب وبالتالي فان على السياسيين عندما يريدون تقييم الاوضاع والتحرك سياسيا ان يضعوا نصب اعينهم ان حرية المواطن وخروج القوات المحتلة امور لا تقبل المساومة .
Ma.14:30-10