وأوضح الكمالي في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية ، الأربعاء ، أن المجلس الوطني للثورة سيكون داعما سياسيا للثورة وسيضم كل قوى الثورة بما فيها شباب الثورة الذين يؤلفون ثلث هذا المجلس إضافة الى الاحزاب السياسية وجماعة الحوثيين والحراك الجنوبي ومعارضة الخارج والقبائل والعسكريين وجميع القوى الداعمة والمساندة للثورة.
وأكد الكمالي أن المجلس سيمضي قدما ليكون القوة الشرعية الحقيقية لليمنيين وهو الذي سيحكم اليمن خلال الفترة الانتقالية.
وأشار القيادي في التشكيلات الشبابية للثورة الى انه تم استثناء جميع قادة المؤتمر الشعبي العام المناهضين للثورة والذين كانوا ضد الثورة، من الدخول في هذا المجلس.
وقال : كل شخص خارج هذا المجلس يعتبر خارجا عن الشرعية الوطنية، مؤكدا ان المهمة الأساسية لهذا المجلس ستكون التصعيد والحسم واسقاط نظام صالح.
وأضاف : "هناك اكثر من رؤية لإسقاط بقايا النظام ولكننا سنتفق عليها وسيتم اقرارها واقرار المجالس التي ستنبثق من هذا المجلس الوطني".
MO-10-16:38