بالفيديو..

هل سيقلب الجمهوريون الطاولة على الديمقراطيين في الإنتخابات النصفية الأمريكية؟

الثلاثاء ٠٨ نوفمبر ٢٠٢٢ - ٠٢:٥٣ بتوقيت غرينتش

مزيد من التساؤلات باتت تطرح بشدة عن آفاق المستقبل السياسي في الولايات المتحدة، مع انتخابات التجديد النصفي المصيرية والتي تؤشر الى حصول مفاجآت قد لا تكون سارة للديمقراطيين.

العالم - خاص بالعالم

وقالت هيلاري روزين خبيرة الاستراتيجية الديمقراطية:"انها ديمقراطية مخلصة ولكنها ليست سعيدة بما يحدث، لأن الحزب لم يستمع إلى الناخبين، عندما يؤكد الناخب مرارا أنه يهتم في الغالب بالاقتصاد، فمن الأفضل الاستماع إليه".

وهنا توقع مراقبون أميركيون ليلة سيئة للغاية بالنسبة للعديد من المرشحين الديمقراطيين في يوم الانتخابات، لأن الحزب فشل في الاستماع إلى الاحتياجات الأكثر إلحاحا للناخبين.

وأظهرت الاستطلاعات الأخيرة أن التضخم والاقتصاد هما من أهم القضايا بالنسبة للناخبين في الانتخابات النصفية، ولكن الغالبية من المرشحين الديمقراطيين قدموا رسائل متضاربة بشأن هذه المخاوف ولم يتعاملوا معها بجدية.

فالانتخابات تجري وسط منافسة قوية في السباق بين الديمقراطيين والجمهوريين للسيطرة على الكونغرس، ولكن الغالبية من المراقبين يتوقعون استيلاء الحزب الجمهوري على مجلس النواب كما أن السيطرة على مجلس الشيوخ غير مؤكدة.

وقد أظهرت معظم الاستطلاعات أن التضخم والجريمة والهجرة هي من أهم بواعث القلق بالنسبة للناخب الأمريكي، وهي قضايا مهمة استخدمها الحزب الجمهوري بعناية في الرسائل الانتخابية من أجل انتخابات التجديد النصفي.

ولا يقف أعضاء ومسؤولو الحزب الجمهوري صامتين إزاء سخط الناخبين على الحزب الديمقراطي، إذ يحاولون اقتناص الفرصة.وكان استطلاع للرأي أعدته شبكة أيه بي سي نيوز قبل أقل من ثلاثة أسابيع من الانتخابات، اكد تزايد أعداد الأمريكيين الذين يثقون بالجمهوريين على حساب الديمقراطيين فيما يتعلق بالاقتصاد وأسعار الوقود.

وفي العادة يصوت الأميركيون، لمن يجدونهم من المرشحين الأفضل لإدارة شؤون البلاد، بعد عامين من ولاية أي رئيس.لكن المعركة الحالية تبدو مفصلية، حيث يزداد الاستقطاب السياسي بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري حدة وشراسة.

لكن الاهم من ذلك هو ان وجهة المعركة الحالية من شأنها بالضرورة رسم معالم المعركة الرئاسية بعد عامين ،وتمهيد الطريق الى ساكن البيت الابيض الجديد ،وسط ترجيحات بعودة الرئيس السابق دونالد ترامب الى المشهد السياسي في البلاد .

فهل تصدق تحذيرات الحزب الديمقراطي من مرحلة مقبلة من الفوضى، إذا ما ربح الجمهوريون مع ما يستتبع ذلك من اعادة خلط للاوراق امام ملفات الاقتصاد والهجرة والسلاح اضافة الى العلاقة مع اوروبا والتنافس مع الصين وتداعيات الحرب في اوكرانيا؟

التفاصيل في الفيديو المرفق ...