وقال اية الله لاريجاني خلال اجتماع كبار المسؤولين في السلطة القضائية اليوم الاربعاء ان الحركات الاسلامية في بلدان المنطقة هي حركات تاريخية مستلهمة من ثورتنا الاسلامية وان معرفة هذه الحركات التاريخية امر واجب على مسؤولي البلاد وفي المقابل فان عدم معرفة هذا الامر سيلحق بنا خسائر لا تعوض ويجعلنا غير قادرين على وضع خطط صحيحة ومدروسة تكفل لنا التعامل بشكل صحيح مع دول المنطقة.
ونوه رئيس السلطة القضائية الايرانية ، الى ازدواجية تعامل الغرب مع التطورات الراهنة في دول البحرين وسوريا، مضيفا ان الدسائس الكامنة وراء هذا التعامل ملموسة وواضحة جدا.
واضاف، ان بعض الدول استدعت سفراءها من سوريا بذريعة قمع المتظاهرين في هذا البلد في حين ان نفس هذه الدول قامت بارسال قواتها للبحرين وقتلت الشعب البحريني المسلم وضرجته بالدماء، ومنذ عدة شهور يطالب هذا الشعب بحقوقه المشروعة المتمثلة بتقرير المصير، هذا في حين ان اقلية استاثرت بالحكم في هذا البلد.
وتساءل اية الله لاريجاني انه كيف يمكن لمثل هذه الدول ان تقول ان هناك ممارسات قمعية للمتظاهرين في اي مكان بالعالم.
وقال رئيس السلطة القضائية في ايران ان من الواضح ان هذه هي حركة منسجمة ومنظمة ومنسقة مع الدول الغربية لانهم يرون ان مصالحهم في خطر ونحن ندين مثل هذا التعامل المزدوج، ونعتبر سبب الضغوط على سوريا بشكل اساسي يعود الى مقاومة سوريا للكيان الاسرائيلي المحتل للقدس، لانها الدولة الوحيدة بين الدول العربية التي تقف امام هذا الكيان الغاصب.
?