انتخابات الكونغرس الأميركي..

الجمهوريون يقتربون من الفوز بمجلس النواب والديمقراطيون يتجنبون الأسوأ

الجمهوريون يقتربون من الفوز بمجلس النواب والديمقراطيون يتجنبون الأسوأ
الأربعاء ٠٩ نوفمبر ٢٠٢٢ - ٠٣:٢٢ بتوقيت غرينتش

أظهرت نتائج أولية أن الجمهوريين هم الأوفر حظا لانتزاع السيطرة على مجلس النواب من الديمقراطيين في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأميركي، وإن كانت احتمالات تحقيقهم فوزا كاسحا ضئيلة فيما يبدو.

العالم - الأميركيتان

ويتنافس الحزبان الجمهوري والديمقراطي على جميع مقاعد مجلس النواب البالغ عددها 435 مقعدا، وعلى 35 مقعدا من مقاعد مجلس الشيوخ الـ100.

كما يتنافس الحزبان على 36 منصبا من مناصب حكام الولايات الـ50.

ويتقدم الجمهوريون بـ199 مقعدا في مجلس النواب مقابل 178 للديمقراطيين، فيما يحتدم الصراع على مجلس الشيوخ الذي يحظى فيه الديمقراطيون إلى حد الآن بـ48 مقعدا، في تساو مؤقت مع الجمهوريين.

وفي ظهوره الأول عقب غلق مراكز الاقتراع، تحدث الرئيس السابق دونالد ترامب حصريا إلى شبكة "نيوز نيشين NewsNation"، قائلا "حسنا، أعتقد أنه إذا فازوا، يجب أن أحصل على كل الفضل، وإذا خسروا، فلا ينبغي إلقاء اللوم عليّ على الإطلاق".

وأرجع ترامب الكثير من الفضل لنفسه لدفعه بعض الأشخاص للترشح ودعم حملاتهم الانتخابية، وتوقع ترامب أنه "عندما يفوز الجمهوريون من المحتمل أن يُعطى القليل جدا من الفضل لي، وإذا كان أداؤهم سيئا، فسوف يلومونني على كل شيء".

وأشارت النتائج المبكرة إلى أن الديمقراطيين سيتجنبون هزيمة كبيرة كان يخشاها البعض في الحزب، بالنظر إلى تراجع شعبية الرئيس جو بايدن وإحباط الناخبين بسبب التضخم.

لكن حتى الأغلبية البسيطة للجمهوريين في مجلس النواب ستكون قادرة على عرقلة أولويات بايدن ريثما يشرعون في تحقيقات بشأن إدارته وعائلته، والتي قد تكون لها تأثيرات سياسية مدمرة، وفق مراقبين.

ويسيطر الحزب الديمقراطي حاليا على مجلس الشيوخ المكون من 100 مقعد، رغم أنه يتقاسم مقاعده مع الحزب الجمهوري، لكنه يستفيد من قدرة كامالا هاريس نائبه الرئيس على ترجيح الكفة في حالة التعادل في أي تصويت.

وهزم رون ديسانتيس حاكم فلوريدا، المنافس المحتمل على ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة في عام 2024، عضو مجلس النواب الديمقراطي تشارلي كريست، حسب توقعات شركة إديسون للأبحاث.

وصوّت أكثر من 46 مليون أميركي قبل يوم الانتخابات إما حضوريا وإما عن طريق البريد، وفقا لبيانات مشروع الانتخابات الأميركية.

وأظهرت استطلاعات رأي أن التضخم المرتفع وحقوق الإجهاض كانت في صدارة اهتمامات الناخبين.

وأفاد مسؤولون محليون بوجود مشاكل مختلفة في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك نقص أوراق الاقتراع في مقاطعة في بنسلفانيا.

وفي مقاطعة ماريكوبا بولاية أريزونا، وهي ساحة معركة انتخابية رئيسية، رفض أحد القضاة طلبا جمهوريا بتمديد ساعات الاقتراع بعد تعطل بعض آلات الفرز.

وأثارت المشاكل مزاعم غير مدعومة بأدلة رددها الرئيس السابق دونالد ترامب وأنصاره بأن الإخفاقات متعمدة.

وكرر العشرات من المرشحين الجمهوريين مزاعم ترامب بأن خسارته في 2020 أمام بايدن كانت بسبب عمليات تزوير واسعة النطاق.