وتعتبر المقبرة جزء من المعالم والأوقاف التي تستهدفها الهجمة الاسرائيلية الشرسة منذ عقود، في محاولاتها لطمس حقائق القدس التاريخية وتغيير واقعها لتصبح جزءًا من تراث الاحتلال المزعوم.?
وذكر التقرير أن هذه "المقبرة تعدّ من أقدم المقابر الإسلامية في فلسطين وفي العالم، والتي تضمّ رفات الصَّحابة والمجاهدين والعلماء والصَّالحين منذ الفتح العمري وحتَّى عام 1948".
ويهدف هذا التقرير كما ذكر في مقدمته إلى "فضح السياسة والخطر الصهيوني الذي يتهدَّد هذا الوقف الإسلامي"، الذي قال بأنه "لا تزول عنه صفة الوقفية مهما طال أو اتسع الاعتداء عليه" .
وخلص التقرير إلى عدَّة توصيات كان من أبرزها: "المحافظة على حُرمة من دفنوا في هذه المقبرة من الصَّحابة والتابعين والفاتحين والعلماء والصَّالحين، وغيرهم من المسلمين، وعدم إسقاط الحق بهذا الوقف الإسلامي مهما طال الزَّمان".
وأكد على دعم المؤسسات والمنظمات الحقوقية والإنسانية والخيرية والمعرفية والثقافية العاملة في بيت المقدس معنويًّا وماديًّا لتفعيل دورها وصمودها في حماية المقدسات.
وشدد التقرير على ضرورة "فضح السياسة الصهيونية القائمة على سرقة الأراضي الوقفية وتهويد المعالم التاريخية وطمس وتغيير حقائقها من خلال البرامج التلفزيونية والندوات والمؤتمرات والوسائل الإعلامية كافة".