عنصرية الكيان الصهيوني القبيحة

الأحد ١٣ نوفمبر ٢٠٢٢ - ٠٢:٥٧ بتوقيت غرينتش

أكد الباحث في الشؤون الاسرائيلية حسن حجازي من بيروت ان المشكلة والمعضلة الاساسية في كيان الاحتلال هي مسألة عميقة تضرب في بنية هذا الكيان الاجتماعية التي تعاني من الانقسام الحاد بين مركبات لم تعد تجد ارضية مشتركة لتلتقي عليها.

العالم قلم رصاص

وفي حوار مع قناة العالم ببرنامج" قلم رصاص"، أشار حجازي الى وجود خلاف على الاسس وخلاف على النظرة الى الكيان من حيث دور المؤسسات والدور الذي تقوم به المؤسسات المختلفة وما يمكن أن تلعبه الطبقة السياسية في في تكوين وتشكيل السلطة وحتى اعادة صياغة دور مؤسسات الكيان والمشكلة تكمن في هذه النقطة.

ونوه حجازي الى أن وجود تيار اليمين المتطرف وبنيامين نتنياهو يقف على رأسه يدعو الى تقويض المؤسسات والغاء دور القضاء من أخطر القضايا التي يواجهها كيان الاحتلال لان هذه المسألة ستحول السياسة وصيغة الحكم الى صيغة ديكتاتورية تتحكم بها بشكل كامل الفئة التي تصل عبلا صناديق الاقتراع.

ويرصد برنامج " قلم رصاص " ما نشره ديفيد مايرز مدرس التاريخ اليهودي في جامعة كاليفورنيا ودانيال سوكاتش الرئيس التنفيذي لصندوق"إسرائيل"الجديد مقالا مشتركا في صحيفة لوس انجلوس تايمز تحت عنوان:"عودة نتنياهو الى السلطة مع ائتلاف عنصريين مروعة لكن مشكلة"اسرائيل" أعمق"، وجاء فيها:" إن العودة الواضحة لبنيامين نتنياهو إلى السلطة في"إسرائيل" هي ضربة قاصمة للأشخاص المهتمين بحالة الديمقراطية وسيادة القانون في العالم. كان نتنياهو ركيزة أساسية في الحركة العالمية للزعماء غير الليبراليين الذين سيطروا على قواعد اللعبة الديمقراطية وغيروا قواعد اللعبة - بما في ذلك في تركيا والمجر والولايات المتحدة في عهد ترامب.

وتابع الكاتبان :" لم تكن"إسرائيل" كما تخيل آباؤنا وأجدادنا أنها يمكن أن تكون - توازن عملي لملاذ لليهود ومجتمع قائم على المساواة. المشكلة لم تنشأ مع الانتخابات الأخيرة ولا في عهد نتنياهو بشكل عام. إنه أعمق من ذلك بكثير"

وسلط البرنامج الضوء على ما قاله الكاتبان ديفيد مايرز ودانيال سوكاتش:" يجب على"إسرائيل" المستقبل أن تبتعد عن الوجه القبيح للسيطرة اليهودية السائدة اليوم. ويجب أن تلتزم بالحقوق السياسية والاجتماعية والاقتصادية الكاملة للعرب. مواطني الدولة، يجب الا نتسامح بعد الآن أو نقدم شيكا على بياض لمشروع الاستيطان غير القانوني والاحتلال الذي أطلق عليه العديد من المراقبين نسخة اسرائيلية من الفصل العنصري.

كما بحث برنامج قلم رصاص ما كتبه السفير دينس روس هو مستشار وزميل "وليام ديفيدسون" المميز في معهد واشنطن والمساعد الخاص السابق للرئيس أوباما، وديفيد ماكوفسكي هو زميل زيغلر المميز ومدير مشروع عملية السلام في الشرق الأوسط في معهد واشنطن. في معهد واشنطن:" تحت عنوان حكومة ضيقة مع بن غفير وسمو تريش تهدد العلاقات بين الولايات المتحدة و"إسرائيل" قائلين :"قد لا يكون نتنياهو مغامراً، لكن بن غفير وسموتريش هما كذلك. وسيكون لذلك تداعيات في إسرائيل على عرب "إسرائيل" والنظام القانوني؛ ومع الفلسطينيين والزيادة المحتملة في العنف؛ ومع الشركاء العرب في السلام مع "إسرائيل".

واستطرد الكاتبان قائلين:"ستصل ارتدادات ذلك إلى أمريكا أيضاً. فقد حذر السيناتور روبرت مينينديز، وهو ديمقراطي وسطي يشتهر بدعمه لإسرائيل، بوضوح من التداعيات على العلاقات الأمريكية-الإسرائيلية إذا تولى سموتريش وبن غفير مناصب بارزة في الحكومة. ويجب أن يدق ذلك أجراس الإنذار في إسرائيل. وبقوله هذا، تناول مينينديز موضوعاً جوهرياً يتعلق بالعلاقة الأمريكية-الإسرائيلية؛ إنه أمر متجذر في القيم المشتركة بين البلدين.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...