تأييد ودعم غربي لسرقة النفط اليمني

الأحد ١٣ نوفمبر ٢٠٢٢ - ٠٥:١٠ بتوقيت غرينتش

لقيت التصريحات الأوروبية الداعمة لسرقة ونهب ثروات اليمن انتقادات حادة من قبل حكومة صنعاء، حيث قال نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء حسين العزي إن البيان الأمريكي البريطاني الفرنسي المشترك الذي أدان عملية صنعاء التحذيرية في مينا قنا سخيف للغاية وغير منطقي.

العالم المشهد اليمني

وأكد العزي أن البيان متوقع وليس مستغربا أبدا باعتباره صدر من دول متورطة في كل جرائم الحرب والحصار والدمار التي طالت اليمن وعرضت شعبه لأزمة إنسانية كارثية هي الأسوأ.

الى ذلك قال أمين سر المجلس السياسي الأعلى ياسر الحوري إن صنعاء تدرس خيارات استراتيجية سياسيا وعسكريا لمواجهة السياسة الأمريكية تجاه اليمن.

وأكد الحوري أن التحركات الأمريكية تفشل جهود السلام وتعارض استحقاقات الشعب اليمني وتعمق المعاناة في اليمن، مشيرا الى أن ملفات رواتب الموظفين ورفع الحصار بشكل كلي عن ميناء الحديدة ومطار صنعاء تلقى معارضة من أمريكا وأدواتها.

فماذا يعني البيان الأوروبي بشأن العملية التحذيرية في ميناء قنا؟ وكيف تنظر صنعاء للتصريحات المتكررة من قبل السفراء الأوروبيين؟ وكيف تنظر صنعاء الى زيارت السفراء الى حضرموت وعدن وكذلك المواقف الأوروبية؟

ويبحث البرنامج عن معنى البيان من قبل السفارات الاوروبية بشان العملية التحذيرية في مينا قنا؟ والسبب وراء غضب السفراء بشده على العملية، حتى ان الغضب الامريكي والبريطاني كان حتى اكبر من السعودي والاماراتي، وماذا يمكن ان تعمل صنعاء تجاه هذه التصريحات الاوروبية؟ وهل هناك شركات غربية في المناطق التي يتم سرقة النفط منها؟


كما يناقش البرنامج في الحل من أجل إايقاف السرقات التي تتم الان في حضرموت وفي شبوة؟ وما هي اخر التطورات بشان تصدير النفط هل هو متوقف الان وما هي انعكاسات التوقيف على حكومة المرتزقة؟ وما هي اخر التطورات حول المفاوضات او المشاورات الجارية في سلطنة عمان؟ وما صحة الانباء التي تتحدث عن زيارة وفد سعودي جديد الى صنعاء في اطار الجهود الحاصلة في مسقط؟

وأكد ضيف البرنامج زيد الغرسي رئيس الدائرة الاعلامية بالرئاسة اليمنية أن البيان جاء ليؤكد ان من ينهب الثروات اليمنية من النفط أو الغاز هي تلك الدول التي اصدرت البيان والتي تحاول أن تمنع الشعب اليمني من حقه في الاستفادة من هذه الثروات حيث يعملون على نهب ثروات الشعب اليمني ثم لا يصرفون اي مرتبات ولا يريدون أن يتحرك جيش الشعب اليمني في الحفاظ على ثرواته.

وأضاف الغرسي صنعاء كانت قد تحدثت منذ البداية ان مثل تلك الثروات لابد أن تكون لصرف المرتبات وللنفقات العامة العامة للخدمات الحكومية التي تقدم للناس ولكن السفير الاميركي والمبعوث الاميريكي كانا على رأس من رفض هذه المطالب وهي مطالب حقوقية وانسانية مع استغرابنا للبيان الصادر ونعتبر انهم بكل وقاحة يتحدثون وكأنها ثرواتهم وليست ثروات الشعب اليمني.

في حين أشار طالب الحسني الاعلامي اليمني من بيروت الى أن الغضب الاميريكي والبريطاني كان متوقعا لان عملية ايقاف سرقة النفط وهي عملية عسكرية استراتيجية اعلنتها العاصمة صنعاء كونها تدخل في صلب الورقة الاقتصادية الامريكية السعودية التي تستخدم في اليمن ومن الواضح انه لم يعد هنالك اي ورقة تعمل بها الولايات المتحدة الامريكية والدول الغربية والتحالف للضغط على اليمن في الورقة الاقتصادية حيث ان اي كسر في هذه الورقة بما في ذلك الحصول عن طريق الضغط العسكري على عائدات النفط والغاز من المحافظات الجنوبية يعتبر نحتا لهذه الورقة.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...