وقال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي احمد المدلل في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية : ينبغي على محمود عباس ان يتم المصالحة قبل ان يشرع في المفاوضات او حتى الذهاب الى الامم المتحدة في ايلول لأن المصالحة هي أهم من كل هذه المشاريع التي ليس من ورائها أي طائل للفلسطينيين.
من جهتها أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، دعمها لخطوة اللجوء الى الامم المتحدة، واصفة هذه الخطوة بانها معركة جديدة ضد الاحتلال يجب خوضها.
وفي هذا الصدد قال القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر في تصريح لقناة العالم : ندعم التوجه الى الأمم المتحدة باعتبار ان ذلك معركة يخوضها الشعب الفلسطيني كمقدمة لنقل ملف القضية الفلسطينية الى الامم المتحدة من اجل تنفيذ قرارات الشرعية الدولية المنصفة للشعب الفلسطيني.
أما حركة "حماس" فقد انتقدت استفراد عباس بالقرار وقللت من اهمية اعتراف الامم المتحدة بالدولة الفلسطينية معتبرة انه سيعطي المزيد من الشرعية للإحتلال الاسرائيلي .
وصرح فوزي برهوم المتحدث باسم حركة حماس، لقناة العالم : واضح ان هذه الخطوة مبنية على الاعتراف باسرائيل وتحويل القضية الفلسسطينية الى قضية حدود وليس قضية حق للشعب الفلسطيني على أرضه كما ان عباس اتخذ هذه الخطوة منفردا دون ان تكون ضمن برنامج سياسي يتم التوافق عليه من قبل حالة الجمع الفلسطينية.
ويبقى الشارع الفلسطيني بكل انتماءاته بانتظار دولة حقيقية لامجرد اعتراف على ورق لايرى النور كما حدث مع اعتراف عام 1988، فيما يرى مراقبون ان عدم حصول عباس على اجماع فلسطيني حول خطوة اللجوء الى الامم المتحدة لاستصدار اعتراف بالدولة الفلسطينية سيحد من خياراته في مواجهة الضغوط الاميركية التي تحاول منعه من الوصول الى هذه المرحلة.
MO-11-00:05